اخبار عاجلة
عودة المدارس
عودة المدارس

رجعوا التلامذة.. كل شىء عن العام الدراسى الجديد قبل انطلاقه 1 أكتوبر المقبل

تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لاستقبال العام الدراسى الجديد ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، المقرر انطلاقه فى الأول من أكتوبر المقبل بالنسبة لجميع المدارس، بينما انطلق بالفعل فى المدارس الدولية منذ ١٨ سبتمبر الجارى.

ويحل العام الدراسى الجديد وسط حالة من التفاؤل تسود بين أولياء الأمور والطلاب، بما يبديه الوزير الجديد، الدكتور رضا حجازى، من تفهم وتعاون لمطالبات ومقترحات أولياء الأمور بتخفيف بعض المناهج، واستحداث آليات جديدة، والعودة لبعض النظم القديمة لضبط العملية التعليمية.

تخفيف المناهج الدراسية دون حذف.. وتحديد دروس معينة لـ«الاطلاع فقط»

قال الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الوزارة تسعى لتوفير منظومة تعليمية متميزة قائمة على ضمان الجودة، التى من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أنه «على الرغم من الاستمرارية فى تطبيق نظام التعليم الجديد لأنه فلسفة دولة، لكن سيكون هناك تعديل فى بعض آليات التنفيذ».

وأوضح وزير التربية والتعليم أنه لا مساس بالمناهج التعليمية، مع استكمال تطوير مناهج الصف السادس الابتدائى، وفقًا للمنظومة الجديدة، بنفس الإطار العام للمناهج، وكذلك الاستمرار فى إعداد الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية.

وأضاف: «مناهج الصفين الرابع والخامس الابتدائى سيتم تخفيفها بما لا يخالف فلسفة التعليم أو التطوير، على أن يكون التخفيف أو التعديل بمنهج الصفين الرابع والخامس الابتدائى دون حذف، ولكن سيجرى تحديد بين ٥ و١٠ دروس للاطلاع فقط، فى المواد الأساسية الصعبة مثل الرياضيات والدراسات الاجتماعية والعلوم».

ووجه بتنظيم تدريبات لمعلمى وموجهى الصف الخامس الابتدائى فى تخصصات العلوم والرياضيات، بالتعاون مع مؤسسة «ديسكفرى إديوكيشن»، ومعلمى وموجهى الدراسات الاجتماعية، بالتعاون مع مؤسسة «سلاح التلميذ»، وتخصصات اللغة العربية والقيم بالتعاون مع شركة «نهضة مصر». واستعرض الوزير ملامح العام الدراسى الجديد، التى تتضمن: دمج التكنولوجيا والأنشطة بجميع أنواعها فى العملية التعليمية، وتوظيف القنوات التعليمية «مدرستنا ١ و٢ و٣» فى العملية التعليمية، بمختلف مراحل التعليم، من خلال تخصيص فترة مشاهدة واحدة، بحيث تعادل الفترة حصتين دراسيتين لعرض المادة التعليمية، وعبر «السبورة الذكية» أو «الداتا شو»، أو أجهزة الكمبيوتر، لأكثر من فصل فى الفترة نفسها.

وأشار إلى أهمية الاستعانة بالعناصر المميزة من المعلمين بكل مدرسة فى تقديم الدروس «أونلاين» والإجابة عن أسئلة الطلاب، على أن يُخصص باقى النصاب المقرر لحصص المادة لمناقشة المحتوى الذى تمت مشاهدته، وإتاحة المادة العلمية، وجدول مواعيد إذاعة المحتوى التعليمى على تلك القنوات للطلاب، لتمكينهم من متابعتها بالمنزل.

وأضاف أنه سيجرى توفير وقت كافٍ لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، الرياضية والثقافية والفنية والعلمية والتكنولوجية، بدءًا من الصف الرابع الابتدائى حتى الصف الثالث الثانوى العام فى المدارس الرسمية والرسمية للغات، بالتنسيق مع مديرى عموم تنمية الأنشطة، بهدف المساهمة فى اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، على أن يتم تطبيق ذلك على ٤ مراحل، بنسبة لا تقل عن ٢٥٪ من مدارس الإدارة لكل مرحلة.

وضع امتحانات «أولى وتانية ثانوى» فى المدارس.. وعودة «الأسئلة المقالية» مجددًا

فيما يخص المرحلة الثانوية العامة، هناك عدة تغييرات فى شكل ونظام إجراء الامتحانات، وحسب مصادر فى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لن يجرى إلغاء الامتحانات الإلكترونية، لكن ستعقد الاختبارات بـ«أسئلة مقالية» وأخرى «اختيار من متعدد». وقالت المصادر: «الامتحانات ستعقد على مستوى المدارس، وستضع المدارس الأسئلة بالتنسيق مع الإدارات التعليمية، ولن تكون موحدة على مستوى الجمهورية، ولا حتى على مستوى المحافظة». وكشفت عن استمرار الصفين الأول والثانى الثانوى العام كسنوات نقل عادية «نجاح ورسوب»، لذا ستتولى المدارس وضع الأسئلة مع الإدارات، مع توجيه وزير التربية والتعليم بتشكيل لجنة لتحديد الشكل الفنى والتقنى للامتحانات الإلكترونية لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى، لتتم من خلال المدارس بشكل مؤمّن، وعمل الوزارة حاليًا لتدريب المعلمين على وضع أسئلة تناسب التقييم الجديد فى الثانوى العام. وعن جهاز «التابلت»، قال الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الوزارة ستعيد توظيفه فى المدارس الثانوية، ولا صحة لإلغائه، على أن يتم استخدامه فى اختبارات قصيرة علمية بدون درجات، ليعزز من المستوى التعليمى، مشددًا على أن «كل شىء استثمرت فيه الوزارة لن تلغيه، لكن قد تعدل طريقة استخدامه، مثل تعديل المناهج أو تخفيفها، أو إعادة توظيف التابلت».

وأضاف وزير التربية والتعليم، متحدثًا عن المناهج: «يهمنى المعارف الكبيرة مش المناهج الكبيرة، أنا مع المنهج القليل اللى فيه معارف أكبر، وضد الحشو تمامًا».

وواصل: «أسئلة (الاختيار من متعدد) فى الثانوية العامة لا تقيس مهارة صناعة الإجابة، وهذا خطأ، لأن الطالب ده بعد كده مايعرفش يكتب مذكرة ولا يعبر».

وأوضح أن امتحانات الثانوية العامة ستكون فيها نسبة ٣٠٪ أسئلة مقالية قصيرة، تكون الإجابة فيها عبارة عن سطرين أو ثلاثة فقط، على أن تكون باقى أسئلة الامتحانات «اختيار من متعدد»، متابعًا: «صياغة أسئلة الاختيار من متعدد ستكون مختلفة ولها إجابة واحدة فقط، بحيث لا توجد فى الإجابات الأربع أى تشابهات».

وأعلن عن إتاحة «دليل مواصفات الامتحان» للطلاب والمعلمين فى الثانوية العامة، مع تدريب المعلمين على نظام الامتحانات، ودراسة إمكانية إضافة جزء مقالى قصير لأسئلة الامتحانات، إضافة إلى طرح نماذج الامتحانات الجديدة للطلبة للتدريب عليها خلال العام الدراسى.

تفعيل مجموعات التقوية.. ومراقبة الغياب للقضاء على الدروس الخصوصية

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق الاشتراطات الصحية والوقائية، حفاظًا على سلامة الطلاب فى المدارس، وتعزيز الاهتمام بتنمية شخصية الطلاب، والجوانب السلوكية والشخصية لهم.

ونبهت «التعليم» إلى ضرورة عقد لقاءات دورية بين مديرى المديريات، والإدارات والمدارس مع أولياء الأمور، والاستماع إلى مقترحاتهم وآرائهم ووجهات نظرهم فيما يتعلق بالجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية، إضافة إلى الاهتمام بالفئات من ذوى الهمم من الطلاب والمعلمين والإداريين، والعمل على توفير جميع سبل الرعاية لهم، وعقد لقاءات دورية شهرية معهم.

ونوهت بوجود اهتمام خاص بمرحلة رياض الأطفال، لأهميتها فى عملية إعداد الأطفال للتعلم، مشيرة إلى حظر تكليف الأطفال فى هذه المرحلة العمرية بواجبات منزلية، بالإضافة إلى تفعيل دور مجموعات التقوية المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، بما يضمن استمرار الطلاب فى العملية التعليمية، لمكافحـة ظاهرة الدروس الخصوصية وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور. ووجهت الوزارة بتوظيف القنوات التعليمية «مدرستنا ١ و٢ و٣» فى خدمة وإثراء العملية التعليمية بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعى، بدءًا من الصف الرابع الابتدائى حتى الصف الثالث الثانوى العام، وذلك لجميع المواد الأساسية بالمدارس الرسمية والرسمية لغات، وتحديد يوم كامل لممارسة الأنشطة لكل صف دراسى على حدة، ودون التأثير على خطة توزيع المنهج.

كما نبهت إلى ضرورة استخدام السبورات الذكية بجميع المدارس، وتحميل جميع المناهج الإلكترونية والتفاعلية من الموقع الإلكترونى الخاص بالوزارة إلى الموقع الإلكترونى لكل مديرية تعليمية، فضلًا عن توظيف مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بكل مدرسة؛ لتسهيل عملية التواصل فيما بينها وبين أولياء الأمور والطلاب، والرد على كل استفساراتهم ومقترحاتهم.

وبشأن المبانى والتجهيزات والكتب والمناهج الدراسية، أعلنت الوزارة فى كتابها الدورى عن اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على نظافة المدارس من الداخل والخارج، والتوسع فى المساحات الخضراء، وتأكيد صيانة المعامل والورش وكل التجهيزات والمعدات الفنية، والتأكد من صلاحيتها للعمل لتدريب الطلاب عليها، والتأكد من تسلم الطلاب الكتب المدرسية، والتوجيه نحو تحميل النسخة الإلكترونية منها، وكذلك البرامج الدراسية المطورة للتعليم الفنى، لضمان توافرها لكل الطلاب.

وشددت على مكافحة الدروس الخصوصية، وبذل كل الجهود الممكنة لمحاربتها، تمهيدًا للقضاء عليها، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، مع ضرورة تسجيل غياب الطلاب إلكترونيًا للمراحل التعليمية المتاح لها ذلك، وبالسجلات المخصصة لذلك أولًا بأول، وإخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف غياب أبنائهم.

وأشارت إلى أهمية غرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن، عبر التنبيه بضرورة الالتزام بتحية العلم، وأن تكون الحصة الأولى لكل المراحل عن المشروعات القومية والولاء والانتماء، وتنظيم رحلات مدرسية لزيارة المشروعات القومية للدولة والأماكن السياحية، وكذلك تأكيد مكافحة ظاهرة التنمر بمختلف أشكالها، والالتزام بلائحة الانضباط المدرسى، وحظر استخدام العقاب البدنى والنفسى للطلاب. كما شددت على الالتزام بالزى المدرسى الموحد، وعدم إجبار الطلاب على شرائه من أماكن بعينها.

تخصيص «يوم نشاط» لكل صف دراسى لممارسة الرياضة والفنون

قررت وزارة التربية والتعليم تخصيص يوم رياضى للطلاب فى المدارس، يكون مخصصًا للأنشطة المختلفة، بهدف نشر الثقافة الرياضية فى المجتمع.

واليوم الرياضى لا يعنى إلغاء حصص التربية الرياضية وحصص الأنشطة، ولا يعنى تخفيف عدد أيام الدراسة فى الأسبوع، ويتم ذلك بالتعاون مع الوزارات المختلفة، وفق مصادر بوزارة التربية والتعليم.

وشدد الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، على أهمية تفعيل دور الأنشطة المدرسية لطلاب المدارس خلال العام الدراسى الجديد، مشيرًا إلى أن ذلك يتحقق من خلال دمج القنوات التعليمية والتكنولوجية فى البرامج الدراسية، بتخصيص مساحة لمشاهدة الدروس داخل المدرسة يقدمها أكفأ المعلمين.

ووجه الوزير بتخصيص يوم نشاط لكل صف دراسى، لممارسة كل الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية بشكل أسبوعى، بالتناوب، فى المدارس على مستوى الجمهورية، فى ظل الموارد المتاحة لكل مدرسة، مؤكدًا أن «ممارسة هذه الأنشطة ليست بديلًا عن حصص التربية الرياضية والفنية والموسيقية».

وكشف الوزير عن ضوابط وآليات تنفيذ اليوم الرياضى بالمدارس أسبوعيًا، وآخر للأنشطة بشكل تبادلى، لزيادة مستوى ارتباط التلاميذ بالمدارس، تنفيذًا لمبادرة رئيس الجمهورية للارتقاء بمستوى اللياقة البدنية لطلبة المدارس.

إلزام المدارس بتحصيل الرسوم على 4 أقساط

حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى رسوم المدارس الخاصة والدولية للعام الدراسى الجديد، ونسب الزيادة المقررة قانونًا، عبر تنبيهات رسمية وجهتها إلى أجهزة الرقابة والمتابعة والتوجيه المالى والإدارى بجميع المديريات والإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية لإلزام المدارس الخاصة والدولية بها.

وتضمنت هذه التوجيهات التنبيه على جميع المدارس الخاصة بكل أنواعها بعدم تحصيل أى مبالغ بالزيادة عن المصروفات المقررة للمدرسة، سوى ٧٪ بالنسبة للمدارس الدولية، والشريحة المقررة بالقرار الوزارى ٣٥٠ لسنة ٢٠١٨ بالنسبة للمدارس العربى واللغات.

وحظرت الوزارة تحصيل أى مبالغ تحت مسمى رسم التحاق أو قبول، أو رسوم اختبارات قبول، أو رسوم فتح ملفات للطلاب فى المدرسة، أو رسوم زى مدرسى أو أدوات مدرسية ومستلزمات تعليم، أو تبرعات، أو أى مسمى آخر.

كما شددت على ضرورة تأكيد سداد المصروفات على ٤ أقساط متساوية، لجميع المدارس الخاصة بأنواعها «عربى- لغات- دولى»، على أن يبدأ التحصيل للعام الدراسى بدءًا من أول سبتمبر الجارى، وعدم تحصيل أى غرامات أو فوائد تأخير على أولياء الأمور.

تعديل ضوابط التقدم لـ«ثانوية السودان»

قررت وزارة التربية والتعليم تعديل ضوابط التقدم لأداء امتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة فى البعثة التعليمية المصرية بالسودان للعام الدراسى ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣.

وتضمنت هذه الشروط: أن يكون الطالب حاصلًا على الصف الأول والثانى الثانوى العام من مدارس البعثة التعليمية المصرية فى السودان كطالب منتظم، وأن يكون الطالب أحد أبناء العاملين بالبعثات الحكومية المصرية فى السودان «المعارين فقط»، ويشترط الإقامة هناك من بداية سفر المعار «الوالد/ الوالدة» حتى موعد عقد الامتحان، مع إلغاء ما يسمى «طالب منازل فى البعثة».

وبالنسبة لأبناء الجالية المصرية المقيمين بدولة السودان من دون العاملين بالبعثات الحكومية المصرية، وغير الراغبين فى الدراسة بمدراس البعثة، يحق لهم التقدم على نظام «أبناؤنا فى الخارج» من الصفوف الأولى وحتى الصف الثانى الثانوى.

كما تمت الموافقة على تعديل نظام الدراسة على نظام «أبناؤنا فى الخارج»، ليصبح فصلين دراسيين بدلًا من فصل دراسى واحد، أسوة بطلاب مدارس جمهورية مصر العربية.

About بتوقيت النجع

شاهد ايضا

مصنع الألومنيوم في نجع حمادي

زيادة 1000 جنيه بـ مرتبات عمال مصنع الألومنيوم ورفع قيمة الوجبة.. مفاجأة يزفها النائب أسامة الهوارى

أكد النائب أسامة الهوارى، عضو مجلس الشيوخ، أن وزير قطاع الأعمال، وافق على صرف مكافأة …