بتوقيت النجع
بدأت خلال الفترة الماضية، تظهر العديد من الشخصيات على الساحة السياسية في محافظة قنا والعديد من محافظات الجمهورية المختلفة، لاسيما مع إقتراب الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتي من المتوقّع حدوثها بحلول سبتمبر عام 2025.
الأسماء والشخصيات الجديدة بدأت في الظهور من جديد على الساحة السياسية والشعبية، ويأتي من أبرزها رضوى الدربى، المحامية بالنقض و الدستورية العليا، وعضو اتحاد المحامين العرب، وابنة اللواء الراحل ماهر الدربي، ابنة مركز أبوتشت شمالي محافظة قنا.
الظهور الأبرز لـ المحامية رضوى الدربي، التي لُقبت بـ بنت القبائل، كان بدايًة من الانتخابات الرئاسية الماضية، والتي ظخرت خلالها في الصورة، من خلال اجتماعات ومؤتمرات لم الشمل، التي حثت خلالها المواطنين في شمال محافظة قنا، على المشاركة في الانتخابات الرئاسية لأجل الوطن.
بنت القبائل كما أسماها أهالي أبوتشت، والتي حصلت علي الدكتوراه الفخرية من المركز الدولي للترجمه والتدريب التابع للأمم المتحدة بدولة فرنسا منذ شهور، بدأت تحركات موسعة خلال الفترة الماضية بعد الظهور اللافت على الساحة السياسية والشعبية، خاصًة عقب مشاركتها المتكررة في اتحاد القبائل العربية برئاسة المهندس إبراهيم العرجاني.
الدربي ابنة اللواء ماهر الدربي، الذي رحل عن الدنيا، في عام 2016 عن عمر يناهز 80 عامًا، والذي كان عضوًا لمجلس النواب السابق عن دائرة مركز أبوتشت، شمال قنا، ورئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس الشعب خلال دورة 2005 وحتى 2010.
بنت القبائل التي تنتهي لعائلة الدربي بقرية سمهود في مركز أبوتشت، صاحبة الـ 100 عامًا من التاريخ في الحياة السياسية، حيث ان والدها كان برلمانيًا وجدها كان نائب برلماني أيضًا، إلي جانب العديد من أفراد أسرته الذين مثلوا الدائرة.
الدربي وظهورها خلال الفترة الحالية على الساحة السياسية، قبل شهور من بداية الماراثون الانتخابي لانتخابات مجلس النواب 2025، ينبأ بإعلان ترشحها خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ووفق معطيات ما يحدث على الساحة السياسية في محافظة قنا ودائرة مدينة أبوتشت، فإن ظهور الدربي على الساحة خلال الفترة الجارية، قد ينبأ بإعلان ترشحها للانتخابات البرلمانية المقبلة.
ومن جانبها قالت الدربي في تصريحات لـ”بتوقيت النجع” ان مخرجات الجمهورية الجديدة التي تبني خلال الفترة الحالية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تؤكد على إحداث تغييرات في شتي المجالات مع رؤية تطويرية حتي عام 2030 ومن ثم عام 2050 على جميع الأصعدة، مؤكدًة ان صعيد مصر يحتاج للكثير والكثير، قائلًة:”أنا من عائلة برلمانية صاحبة الـ 100 عام من السياسة وليس لدينا مسميات بمقعد برلماني للمرأة ولكن لدينا مقعد برلماني للعائلة بأكملها لأننا المرأة مثل الرجل وأنا أسموني أطلق عليا الأهالي المرأة الفولاذية”.
