“عبدالفتاح” الرجل الطيب.. اعتبروه من أولياء الله في نجع حمادي و”اللي في ايده مش ليه”

لأ أحد من المارة يعرف اسمه أو بياناته، لكن الأهالي يشاهدونه منذ أكثر من 10 سنوات متواصلة، خاصًة أصحاب المحلات التجارية بشوارع مدينة نجع حمادي الفرعية والرئيسية، الذين ظل يقدم لهم البسكويت عند مروره يوميًا.

الأقاويل تختلف ما بين كونه مهندسًا ومقاولًا، لكن ما أكده العديد أن اسمه “عبدالفتاح” في العقد الخامس من العمر، الذي تحول من رجل ثيابه رثة، يجوب الشوارع المختلفة في نجع حمادي، لصاحب الكرامات، الذي يأتي إليه الغني والفقير والصغير والكبير والرجال والسيدات، من أجل طلب العون والحاجة منه.

الرجل الخمسيني، الذي كان يجلس على الأرصفة والطرقات المختلفة بشوارع مدينة نجع حمادي، تغيرت أحواله، وأصبح ذو كرامات وبركات، حيث يلتف حوله المواطنين منذ فترة، أسفل شجرة بجوار مجمع مواقف نجع حمادي، وبالقرب من شادر الخضروات.

العشرات من المواطنين، يتجمعون ليلا ونهارًا بجوار “عبدالفتاح” وذلك لنيل البركة منه، ومن أجل أن يقوم بالدعوة لهم، وحل مشكلاتهم، التي تختلف ما بين الرجال والسيدات، فالنساء تطلب حل ازمة تأخر الزواج أو العقم، والرجال تطلب حل ازمة الضائقة المالية، وحل مشكلاتها مع زوجاتهم.

أطفال وكبار ونساء ورجال، يتجمعون حول الرجال، منذ الصباح الباكر يوميًا، في مكانه الذي خصصه له العشرات منهم، والذي اعتبروه مقره الدائم، ويأتي العديد منهم حاملًا للطعام والشراب، إلي جانب العديد أيضًا الذين يأتون مستقلين السيارات المختلفة، املًا في نيل البركة والخير.