بتوقيت النجع
توفي اليوم السبت، عمرو ثابت خلف الله، عمدة قرية هو بنجع حمادي، بعد 17 سنة قضاها في خدمة الأمن والأهالي، منذ فترة توليه المنصب في 2005، استطاع من خلالها الحد من وقوع الجريمة وضبط الأمن بأكبر قرية في دائرة مركز شرطة نجع حمادي.
استطاع عمدة هو بنجع حمادي من حيث عدد السكان، فضلًا عن وجود مؤسسات حكومية بها ومحطات غاز طبيعي، والطريق الصحراوي الغربي، في العمل على خدمة المواطنين وحل مشاكلهم والوقوف بجانبها.
دوار العمدة عمرو، تم إنشائه في أواخر القرن الثامن عشر، بغرض استقبال أحمد بك خلف الله، للنحاس باشا، وظل بعدها مضيفة للعائلة ودوارًا للعمدة، كان يستقبل فيه الأهالي لحل المشاكل، فضلًا عن وجود غرفة ملحقة بالدوار يوجد بها “السلاحليك”، حيث تحتوي على أكثر من 60 قطعة سلاح مخصصة للخفراء، وفيها يتم توزيع الخفراء لتأمين المنشئات.
كان العمدة عمرو يرى أن دور العمدة الأساسي هو الحفاظ على أمن القرية وحل المشاكل وإنهاء الخصومات الثأرية، ولا بد وأن يكون للعمدة قبولًا وسط أهالي الناحية، ولا يفرق بين أحد، ومن أهم واجباته السعي دائمًا لحل المشاكل للحد من وصول هذه المشاكل لمركز الشرطة، لمعاونة الداخلية في تحقيق الأمن والأمان، فالقانون أعطي للعمدة الضبطية القضائية يستخدمها فقط في حالة التلبس، كما أعطاه حق الإشراف على الخفراء وتوزيع أدوارهم في تأمين المنشئات.
كما أن العمد يؤخذ رأيهم في اختيار الخفراء الجدد حال تعيينهم، وكذا في اختيار شيخ الخفر، وعليهم في دائرة عملهم مراعاة أحكام القوانين واللوائح، واتباع الأوامر التي تبلغ إليهم من جهات الإدارة، وفقًا للقانون.
لم يتابع العمدة عمرو، الأعمال السنيمائية بشكل كبير، ولكن شخصية العمدة في فيلم الزوجة الثانية يرى أنها ظلمته، فالشخصية أوضحت أن العمدة ظالم ومفتري ومستبد، على خلاف الحقيقة، فالعمدة لا بد وأن يكون محبوبًا عادلًا يتميز بالسمعة الطيبة.
