بتوقيت النجع
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسيّة بالأسكندرية، اليوم الأربعاء، الذكري التاسعة علي رحيل البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية السابق، والذي وافته المنيه يوم 17 مارس من عام 2012 عن عمر يناهز الـ88 عاماً،والذي دفن بدير الأنبا بيشوي.
البابا شنودة الثالث، الذي أحبه المسلمون والأقباط، له ذكريات وثيقة تربطه بصعيد مصر حيث زار الصعيد وخاصة مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، والتي زارها مرتين فالمرة الأولي كانت في عام 1977، خلال عهد الرئيس، محمد أنور السادات رئيس الجمهورية.
أما الزيارة الثانية للبابا شنوده لمركز نجع حمادي شمال محافظة قنا، كانت خلال عام 2005، حينما كان يعد نفسه ويستعد لزيارة دير مارجرجس الرزيقات بمحافظة الأقصر، حين كان في زيارة لمحافظة الأقصر.
البابا شنودة الثالث، لم يكن ينوي زيارة مدينة نجع حمادي في المرة الثانية، لأنه كان متوجهًا لمحافظة الأقصر، وحين مروره بطريق “سوهاج – الأقصر” بالقرب من مدينة نجع حمادي، شاهد حشودًا غفيرة من الأهالي المسلمين والأقباط خرجت لترسل إليه التحية، تعبيرًا عن حبهم له.
حشود الأهالي التي خرجت تنتظر البابا شنوده الثالث، كانت من المسلمين والأقباط، فحمل مسلموا أهالي نجع حمادي صورته بينما رفع مسيحيها الصلبان، وعندما رأي تلك المشاهد أجبرته علي النزول لتلبية نداءاتهم فقرر زيارة دير الأنبا بضابا، وفي سابقة تعد الأولي من نوعها قامت الجماهير بحمل سيارة البابا شنوده علي أكتافها وصولاً للدير في صورة معبرة عن الحب العفوى والفطري الذي تفيض به الدولة المصرية.
موضوعات متعلقة :
