أخبار عاجلة
الحياة - صورة ارشيفية الماضي
الحياة - صورة ارشيفية الماضي

رحاب أحمد تكتب: بين الماضي والحاضر حياة لا تشبه الأخري

روايات واحاديث كثيرة تدور حولنا، ولكن لا الماضي يعود ولا الحاضر يسعي في استكمال الطريق الذي جعله من المصري حديث العالم بأكمله في الفكر والاجتهاد والاصرار والعزيمة، في اظهار الحضارة المصرية العريقة، جيل القرن الـ21 لا تربطهم بالماضي سوي ذكريات قديمة تتمثل في التراث المصري، من حضارة فرعونية وثقافية وصناعية وغيرهم من الثقافات المذكورة والممثله الآن في الكتب والأجندات علي صفوف المكتبات وأرصفة الطرقات التي لم ينظر له احد من هؤلاء المبعثرين من جوانب الحياة الذين أصبحوا خلف قطبان الحياه كسجناء داخل زنزانة مظلمة لا يهوي كلان منهم الحياة، ولا يعلمون ماذا فعلت بهم الحياة لكي يلتقي كلاً منهم بالسجن الأبدي المؤدي الي الهلاك بالنفس والروح تلك الطريق المظلم الذي لا نري منه سوي العتمه التي تسرق الكثير والكثير من العمر.

هؤلاء فقد أخذوا العالم الافتراضي ملجأ لهم، لكي لا يرون ولا يسمعون البشر هؤلاء اللذين كانوا سبب دخول هذا السجن، لكي لا يقودهم احد في جعل نفسه سجين داخل زواية الغرفة التي اتخذت منها حياة اخري، وذلك من أجل الهروب من الواقع الحقيقي ليحلق بالعالم الافتراضي المزيف، مما جعل منه شخص آخر لا يسعي سوي في انهاء العمر دون هدف ولا حياة.

صدمات الحياة  

المؤذي في ذلك أن كل هؤلاء السجناء في ربيع العمر ولكن لا يشعرون بأنهم في اعمار الشباب يشعرون بالظلم.والقهر، وقلة المساواة تصيبهم نظرة الخيبة وقلة الطموح وانعدام الأمل والتفاؤل للغد وعندما تسأل هؤلاء، تجد جواب فى كلمات مثل الرصاص تطعن جدار القلب، نحن هكذا لأننا نتواجد في عالم ليس عالمنا، عالم مظلم عالم يشعرنا بأننا لا شيء، وأننا لم نكن بشر أتخذنا من الحياة مايكفي من خيبات وصدمات وجعلنا العالم الافتراضي حياة لنا.

هؤلاء ضحايا الصدمات، ضحايا الغدر وضحايا الخذلان، ضحايا الديكتاتورية الأسريه والعائلية والسبب الرئيسي يكمن في التفكك الأسري والمعنوي والنفسي لدي الكثير و ليس العالم الأفتراضي، فقد بلا انتم أيضًا من جعل هؤلاء سكان العالم الأفتراضي، فقد ظلم البشر والإدعاءات الكاذبة صنعت من الشباب والفتيات مرضي نفسيين ومدمنين، في ظل ضياع الفكر وارهاق الذهن في ظل وجود صدمات متتالية، قد تجعل الانسان يزهد الدنيا بأكملها ولا يريد البقاء في الحاضر ويفضل الهروب خلف الشاشات المؤقتة لعالم مزيف لا نهاية له سوي فقدان النفس لكي يصبح مثله مثل تلك الجدران العازله بينه، وبين الأخر لكي ينسي الواقع المحيط به ويتمثل في حقيقة اخري مزيفه تجعله انسان لا يهوي الواقع المحيط تقوده افكاره الي العنف والأذي النفسي والتخلص من القيود.

الألعاب الدموية

فلقد اصبحنا نشاهد كل يوم جرائم لا صلة لها بالإنسان العاقل بلا لها صلة بالانسان الزاهد الذي لا يري شيئًا سوي العدوان والانتقام، فكل يوم نشاهد قضايا التحرش والاغتصاب والخطف والقتل وإلقاء الاطفال في صناديق المهملات، وغيرهم فكل ذلك أيضاً قد يكون سبب من أسباب الفقر والاحتياج والقيود، فلم يكن العالم الافتراضي وحيد في خلق العاب دموية مثل لعبة بابجي والحوت الأزرق وامثالهم، فالشباب يستسلم بسهولة ولكن يصطدم بجدران قابله الانهيار ومن اول اهتزاز فلا يجيد الا بركان انهيار ولا يتبقي منه سوا رماد الماضي .

موضوعات متعلقة :

شكاوي من ترعة بـ«قرية الهيشة» في نجع حمادي: أدت لغرق طفلين

 

عن بتوقيت النجع

شاهد أيضاً

الشابو

أبوالمعارف الحفناوي يكتب| الكيف المُدمر..  انقذوا شباب قنا من خطر الشابو: خراب بيوت مستعجل

لا نستطيع أن ننكر جهود الأجهزة الأمنية بقنا، في الآونة الأخيرة من شن حملات متكررة …