تعتبر إضاءة الشموع هي أحد أقدم مصادر الضوء، وطلب البركة داخل الكنائس المختلفة، من أيقونة السيدة مريم العذراء، وهى أقرب الأيقونات على قلوب الجميع، خاصة قلوب المصريين حيث زارت العائلة المقدسة أرض مصر وكانت سبب بركة كبيرة لكل مصر و أهلها.
ويلجأ جموع الأقباط لإضاءة الشموع أمام أيقونة السيدة العذراء مريم في الليلة الختامية للإحتفال بصوم السيدة العذراء، وفي الأيام العادية داخل الكنائس، طلباً للبركة فكل شخص يتمني أمنيه ويضيء شمعه كي تتحقق أمنيته.
إضاءة الشموع تعتبر دعوة للسلام، للتعامل بلطف ووداعة فهي تساعد في تهدئة الأعصاب فإذن تأملنا الشمعة نجد أنها تعلمنا شيئين أولهم الجزء الذى يحترق و يضيء للآخرين هو الفتيل أو الخيط و هذا الجزء داخل الشمعة، ليعلمنا الحرص على جعل قلوبنا مضيئة دائمًا و محبًا و مسالم مع الجميع.
الشمعة المصنوعة داخل الكنائس والمطرانيات من شمع العسل الأبيض وزيت الزيتون، والتي تنصهر، وذلك أيضًا يؤكد بذل الذات و التضحية لأجل الآخرين، وذلك أيضا إشارة إلى صلاح و جمال النفس و الروح.
كتبت: كريستينا إيليا
موضوعات متعلقة :