في لفتة إنسانية تعكس روح المسؤولية الاجتماعية، وجّه الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا بسرعة تقديم الدعم والرعاية اللازمة لأبناء الزوجين اللذين توفيا في واقعة مأساوية شهدتها قرية الترامسة التابعة لمركز قنا، وأثارت حالة من الحزن والتعاطف بين الأهالي.
جاء ذلك عقب وفاة الشاب يوسف دياب، 44 عامًا، إثر إصابته بنزيف في المخ داخل منزله، ولحقت به زوجته نوال. ع، 35 عامًا، بعد ساعات قليلة من وفاته، متأثرة بحزنها الشديد عليه، في مشهد إنساني مؤلم وصفه الأهالي بـ”الفاجعة المزدوجة”.
وعلى الفور، وجّه محافظ قنا بإجراء بحث اجتماعي عاجل لأسرة الفقيدين، وصرف إعانة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، إلى جانب المساهمة في توفير سكن كريم للأطفال، وضمان حصولهم على الرعاية الصحية والتعليمية اللازمة.
كما كلف المحافظ مديريات التضامن الاجتماعي، والصحة، والتربية والتعليم، والأوقاف بتقديم كل أوجه الدعم والرعاية للأسرة، ومتابعة حالتهم الاجتماعية والصحية بشكل دوري، بما يضمن استقرارهم النفسي والمعيشي.
وأكد الدكتور خالد عبدالحليم أن ما حدث مأساة إنسانية تستدعي التضامن والمساندة، مشيرًا إلى أن الدولة لا تتأخر عن مد يد العون لأي أسرة تواجه مثل هذه الظروف الصعبة، وأن المحافظة تضع دائمًا الجانب الإنساني في مقدمة أولوياتها.
وقد لاقت هذه الاستجابة الفورية من محافظ قنا تقديرًا واسعًا بين أهالي قرية الترامسة، الذين عبروا عن امتنانهم لهذه اللفتة الكريمة التي خففت من وقع الحادث الأليم، وأكدت على الدور الإنساني الراسخ للدولة في رعاية أبنائها ومساندة الأسر المتضررة.