خيّم الحزن على منطقة الحصواية بمدينة قنا، عقب مصرع طفلة في الصف الأول الإعدادي تُدعى منى، تبلغ من العمر 13 عامًا، عُثر عليها داخل منزل والدها مربوطة اليدين وعليها آثار خنق وضرب، فيما أُلقي القبض على والدها وزوجته الثانية بتهمة التورط في قتلها.
قالت والدة الطفلة، في تصريحات وهي في حالة انهيار تام، إن طليقها انفصل عنها منذ نحو 8 سنوات، وتولى تربية الطفلتين، وكان يمنعها من رؤيتهما، ولم تكن تتمكن من مقابلتهما إلا نادرًا، حتى سمعت خبر وفاة ابنتها الكبرى من الأطفال في الشارع، بعد يوم من وفاتها.
وأضافت الأم: «عرفت إنهم ربطوها 3 أيام قبل ما تموت، ومنعوا عنها الأكل، وكبلوها في يديها ورجليها، لحد ما توفيت».
وتابعت باكية: «كانوا عايزين يخفوا الجريمة، وراحوا لثلاثة دكاترة عشان يصرّحوا بالدفن، لكن الطبيب الأخير رفض وقال إنها مقتولة، وبلغ الشرطة.. وهناك اعترفت زوجة الأب إن جوزها حرضها على خنق بنتي».
وطالبت الأم بالقصاص العادل، قائلة: «أنا عايزة حق بنتي، عايزة اللي عملوا فيها كده يتعدموا، بنتي تموت وهي مرتاحة في قبرها».
وتواصل جهات التحقيق في قنا مباشرة التحقيقات في القضية لكشف الملابسات الكاملة للجريمة ودوافعها.