تشهد الدائرة البرلمانية التي تضم نجع حمادي ودشنا والوقف شمالي محافظة قنا، حالة من الحراك الانتخابي المتصاعد مع اقتراب انتخابات مجلس النواب 2025، بعد إعلان الحساني أبو المجد، ابن قرية الرحمانية قبلي بشرق النيل بمدينة نجع حمادي، خوضه السباق البرلماني المرتقب.
الحساني أبو المجد، الذي يُعد حفيد البرلماني الراحل علي بكالوريوس الحساني، يدخل المعركة الانتخابية وهو يحمل إرثًا عائليًا له مكانته واحترامه بين أبناء الدائرة، إلى جانب خلفية تربوية وإدارية قوية باعتباره مدير مدرسة مشهود له بالكفاءة والانضباط والعمل الميداني.
ويُنظر إلى قرية الرحمانية قبلي على أنها واحدة من القرى صاحبة الثقل الانتخابي الكبير بشرق النيل، حيث تتمتع بكتلة تصويتية مؤثرة وقادرة على ترجيح كفة أي مرشح، خاصة في ظل التماسك العائلي المعروف عن أبنائها.
إعلان الحساني أبو المجد خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة أعاد خلط الأوراق داخل الدائرة، وأربك حسابات المرشحين التقليديين الذين كانوا يراهنون على استقرار المشهد.
فالرجل يتمتع بحضور واسع في محيطه الاجتماعي، وسجل ناصع في العمل التربوي والإداري، إلى جانب رصيده من العلاقات الطيبة مع مختلف العائلات في شرق وغرب النيل.
ويرى مراقبون أن دخول الحساني أبو المجد إلى السباق يمثل عودة قوية لصوت الرحمانية قبلي إلى المشهد النيابي بعد غياب، مؤكدين أن ترشحه لن يمر مرور الكرام في دائرة تتسم دائمًا بالتنافس الحاد بين العائلات والقبائل الكبرى.
وبينما يستعد الجميع لمعركة انتخابية ساخنة، يراهن أنصار الحساني أبو المجد على نظافة اليد، وسيرته الحسنة، وتاريخه في خدمة الناس، معتبرين أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى وجوه جديدة تحمل فكرًا ناضجًا وتجربة إدارية حقيقية على أرض الواقع.