في الخامس والعشرين من شهر يناير كل عام، تتجدد ذكرى بطولة الشرطة المصرية في حماية الدولة من التخريب والدمار، 70 عامًا من التضحيات التي قدمها أبناء الشرطة المصرية للدفاع عن أمن الوطن وسلامة مواطنيه، ولا يمكن أن تختزل تلك التضحيات في فترة بعينها أو بمكان واحد، فالشرطة المصرية تعمل ليلًا ونهارًا في كل ربوع القطر المصري لتحفظ النظام والأمان.
وفي شهر أغسطس من العام الجاري 2021، أعلنت وزارة الداخلية عن حركة تنقلات ضباط الشرطة في مديرية أمن قنا، كان من بينها الرائد محمد امبابي الذي كان يشغل منصب رئيس مباحث إدفو بمحافظة أسوان، ليشغل منصب رئيس وحدة المباحث بمركز شرطة نجع حمادي.
رئيس وحدة مباحث مركز شرطة نجع حمادي، صاحب العقد الثالث من العمر، وابن قرية المحروسة غرب مدينة قنا، بدأ العمل سريعا في المدينة وقراها، ليكمل خطة اللواء مسعد عبد الجليل أبو سكين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، لتحقيق الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء مدن ومراكز المحافظة، وضبط الخارجين عن القانون.
وبعد شهور من صدور قرار تولي امبابي رئيس مباحث نجع حمادي، بدأت معدلات الجريمة في الإنخفاض، إلي جانب الحملات المستمرة لضبط الخارجين عن القانون، وتجار المواد المخدرة، في حملات يومية مستمرة بجميع قري ونجوع المدينة المختلفة.
رئيس وحدة مباحث نجع حمادي، لاقي حب واحترام أهالي المدينة، إلي جانب حالة من الترحيب بعد قرار توليه المهمة، مما ساعده في الإنخراط سريعا في جو العمل بنجع حمادي، فضلا عن كونه أبنا من أبناء محافظة قنا.
امبابي منذ توليه المهمة، لم يدخر جزءًا أو نقطة عرق في جميع الحوادث التي شهدتها نجع حمادى، فضلاً عن احكامه السيطرة بأنحاء نجع حمادي، الأمر الذي أشعر المواطنين بحالة الأمن والاستقرار، ومحاولاته الحثيثة والمكثفة للقضاء على أوكار تجارة المخدرات، والتي كان آخرها ضبطه وكرا لتجارة مادة الشابو المخدر بقري شرق النيل، بعد تنكره في جلباب صعيدي إلي جانب ضباط وحدة المباحث، والقبض على تاجرين من تجار السموم.
رئيس وحدة مباحث نجع حمادى، كان له أيضاً دوراً هاماً، في كشف خيوط الجريمة الأبشع في شرق النيل، حيث تمكن من ضبط قاتل الطفل بائع الجرجير، شهيد لقمة العيش، ابن قرية القصر بشرق النيل، بعد ساعات قليلة من العثور على الجثة، وفقا لما ذكرته أسرة الطفل.