بتوقيت النجع
افتتح الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، معرض حرف التكتلات الاقتصادية بساحة معبد دندرة الأثري، وذلك ضمن فعاليات مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية، الذي يُقام برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في إطار جهود الدولة لدعم الصناعات التراثية وتعزيز فرص تسويق منتجاتها محليًا وعالميًا.
شهد الافتتاح حضور الدكتورة يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، والدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، والدكتورة نهال المغربل المستشار الاقتصادي للمحافظة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، والناقد السينمائي هيثم الهواري رئيس المهرجان، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة.
وتفقد المحافظ ومرافقوه أجنحة المعرض التي ضمت منتجات تكتل صناعة خشب السرسوع المعروف بدقته العالية في إنتاج التحف الخشبية، وتكتل الخزف الذي يجسد التراث المصري من خلال التماثيل والأعمال الفنية، وتكتل الجريد المعتمد على سعف النخيل في صناعة الأدوات المنزلية التقليدية. كما شملت الجولة أجنحة تكتل الفركة، إحدى أقدم الحرف التراثية في صعيد مصر، وتكتل الفخار الذي تشتهر به المحافظة في إنتاج الأواني الفخارية.
وأشاد المحافظ والحضور بجودة المعروضات التي تعكس مهارة الحرفيين وقدرتهم على الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية من خلال إحياء الحرف اليدوية الأصيلة.
كما شاركت كلية التربية النوعية بجامعة قنا بجناح مميز ضم مشغولات يدوية وصورًا تراثية وملابس شعبية، في إطار التعاون مع المحافظة لدعم الأنشطة الثقافية والفنية.
وأكد الدكتور خالد عبد الحليم أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالحرف التراثية والتكتلات الاقتصادية باعتبارها من ركائز التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية يمثل منصة مهمة للترويج للمنتجات المحلية وفتح آفاق جديدة للاستثمار وتسويق التراث المصري عالميًا.
وأضاف أن المهرجان يعكس رؤية الدولة في الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز روح الانتماء من خلال الفنون والحرف التي تمثل ذاكرة الأمة وجذورها الثقافية، مشددًا على أن قنا تسير بخطى ثابتة نحو استثمار تراثها الفريد لتصبح وجهة رئيسية للفنون والحرف الأصيلة في صعيد مصر.
