تستهل أولى التجارب التجارية التى تقصدها كثير من السيدات الراغبات فى العمل من المنزل وكسب لقمة العيش عن طريق بيع أحد منتجاته، فأصبحت العديد من شركات التسويق الشهيرة، مصدر عمل ورزق للعديد من سيدات مدن ومراكز محافظة قنا المختلفة.
أتجهت فتحية محمد، معلمة لغة عربية بمركز أبوتشت شمال محافظة قنا، إلى بيع منتجات شركة ماى واى المتعددة كمنظفات منزلية ومستحضرات التجميل ومنتجات المطبخ عن طريق طلب عضوية من أحدى فروع الشركة بصعيد مصر ومقرها محافظة سوهاج قائلًة:”كنت بشترى وجاتلى فكرة انى اشترك وابيع واهى حاجة تسند بجانب الوظيفة وتساعد بمصروفات البيت”.
وتابعت معلمة اللغة العربية، في سياق تصريحاتها لـ”بتوقيت النجع” أن حركة البيع معها مربحة للغاية فهى انضمت لللشركة منذ عامين ومازالت تطلب المنتجات لبيعها، وعن طريقة تسويقها للمنتج فهى تعتمد على البيع لجيرانها وزملائها فى العمل، وتستخدم الهاتف لعرض المنتجات على الأقارب والجيران.
وذكرت أنها تسعى دائمًا إلى بيع كميات أكبر من المنتجات، حيث يعد هذا مربح أخر لها بجانب فرق السعر الذى تحصل عليه قائلةً: “لما ببيع للناس كميات كبيرة فى حاجة اسمها تجميع نقاط لكل منتج ببيعه وبيكون فى هدايا قيمة على هذه النقاط”.
ربة منزل: بساعد جوزي من 3 أعوام
وتضيف حنان طارق، ربة منزل أن انضمامها للشركة كان منذ 3 سنوات، قررت أن تعمل من خلال المنزل لتساعد فى نفقاته، وعملها بالتجارة أكسبها العديد من الخبرات التجارية والتسويقية فهى تعتمد اعتماداً كلياً فى البيع على أقاربها وجيرانها.
وذكرت ربة المنزل، أن استخدام التسويق الالكترونى بالقرية نادر الحدوث، ولكن التسويق عن طريق الهاتف والبيع للجيران والاقارب هو الطريقة المثالية لبيع المنتجات، وكسب أموالاً ليست بالكثيرة ولكنها مربحة لها قائلةً” قررت اشتغل واساعد جوزى بس مكنتش هلاقى شغل لانى مكملتش تعليمى بس ببيع وبكسب الحمدلله اللى يساعد معانا”.
فتاة: بدأت التسويق في المرحلة الثانوية
وتورد هدي محمد محسن، أحد السيدات العاملات في التسويق، أنها بدأت في العمل منذ 7 سنوات، حينما كانت طالبة بالثانوية العامة، ولم يؤثر عملها على دارستها الثانوية، حيث أنها كانت تسوق لمنتجات الشركة لزملائها فى الدروس وبدأت تتسع الدائرة فى الجامعة وكانت مصدر ربح لها فى البداية قليل وكلما زاد عدد الافراد أرتفعت أرباحها.
التسويق المنزلي
كتب: ندى بدر، هيام بيومي، فاطمة الرفيعي