أعلنت شركة بتوقيت النجع للخدمات الإعلامية بالإعلان عن الموسم الأول من تكريم سيدات الصعيد في مسابقة “بهية” التي تنظمها الشركة بالتزامن مع يوم الأم ويوم قنا القومي، إيمانًا منا بدور المرأة الحيوي في تقويم المجتمع، هذا بالإضافة إلى قصص ملهمة نشاهدها ونتعامل معها يوميًا، من بطولة سيدات بسيطات، آثرن الشقاء وتحمل المصاعب حتى يرتقين بأسرهن، ليضربن أروع الأمثلة في الوفاء والتفاني.
بهية النجع
وقررت الشركة إقامة هذه المسابقة بشكل سنوي، على أن تكون الدورة الأولى ابتدءًا من عام 2022، وحتى تتحقق العدالة في معايير اختيار السيدة المثالية بنجع حمادي، لزم علينا الاستعانة بشخصيات مجتمعية تلامس الظروف التي نعيشها، كما تملك احترام وتقدير مختلف فئات الشارع.
ومن بين هؤلاء العظيمات، أم كلثوم عبدالحميد إبراهيم، والتي تزوجت في السادسة عشرة من عمرها، وأنجبت خمس فتيات، إلى هنا كانت القصة عادية، إلى أن قرر الزوج السفر خارج مصر للعمل و مساعدة أسرته للحصول على حياة أفضل، انتظرت الزوجة بعد السفر أن تتلقى منه أي اتصال، لكن هذا لم يحدث، ودام الحال كذلك لمدة سبع سنوات.
تحملت السيدة مسؤولية فتياتها الخمس كاملة من تعليم واحتياجات مادية ومعنوية، دون تلقي أي مساعدة، معتمدة فقط على الراتب البسيط الذي تتلقاه من عملها بمستشفى فرشوط العام.
عاد الزوج إلى أسرته، وظنت السيدة أم كلثوم أن قدوم زوجها باب خير جديد لها، خاصةً بعد عودة رفيق الدرب ليساعدها في تربية فتياتها، إلا أن هذا الوضع لم يستمر طويلًا، فتوفي الزوج، تاركًا للسيدة 8 أبناء، لتتحمل أم كلثوم مسؤولية جديدة بمفردها مرة أخرى.
تمكنت بمساعدة راتبها من المستشفى، من توفير سكن مناسب لأبنائها، كما تمكنت أيضًا من تعليمهم وتزويج الفتيات، ورعايتهم ماديًا ومعنويًا، لتبثت ابنة فرشوط أنها قادرة على تحمل المسؤولية مهما زاد الحمل على أكتافها، وتضرب مثلًا في التضحية والتفاني.
نجع حمادي: كريستينا إيليا
موضوعات متعلقة :
أول صورة لصعيدي بـ الأقصر عاش في هيئة إمراة لمدة 15 عامًا.. اسمه كان أزهار وأصبح محمد