علي طريقتها الخاصة، سجلت كاترين عبد المسيح عدلي، إسمها بحروف من نور، في تاريخ رعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، بمدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا.
أبنة نجع حمادي
كاترين عبد المسيح عدلي، التي نشأت في أسرةً بسيطة، واجهت الكثير من المتاعب في طريقها وسعيها وراء الاهتمام بذوي الهمم من أطفال مجتمعها الحمادي، وذلك بعد حصولها علي بكالورويوس التجارة، والدبلومة التربوية واعداد القادة، والتنمية
البشرية ودبلومة التخاطب، ودرجة الماجيستير في الإرشاد النفسي.
تقول راعية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الانتقادات التي واجهتها في بداية رحلتها، أثناء ذهابها لبعض الأطفال في منازلهم، لم تغير من إيمانها المطلق برسالتها التي تقدمها لهم، والتي تهدف إلي مساعدتهم وتنمية مهاراتهم، لافتًة أن السعادة التي كانت تراها علي وجوههم وأقترابهم منها هو خير حافزًا لها علي الإستمرار والنجاح.
كاترين إبنة مركز نجع حمادي، لم تكتفي برعاية الأطفال فقط، وإنما كانت جلساتها تشمل تنمية أولياء الأمور، وذلك بتقديم النصح لهم وتشجيعهم علي الاهتمام باطفالهم من ذوي الهمم.
وتوضح راعية الأطفال ذوي الهمم بنجع حمادي في حديثها لـ”محررة بتوقيت النجع” أن أهم ما يجب توافره في الأسرة التي لديها طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، ان تكون مؤمنًة بأن ذلك الطفل هو نعمة من الله، وقد يكون سبيلها إلي نيل رضاه في الدنيا والأخرة، موجهةً عددًا من النصائح لأولياء الأمور أبرزها، أمدح طفلك دائمًا وشجعه بالكلمات، واسمح لطفلك بأن يختار فذلك يمنحه الثقة بالنفس، وتجنب تدليله الزائد او القسوة الزائدة.
واختتمت كاترين إبنة نجع حمادي حديثها قائلةً”إن الأطفال أكبر هدية منحها الخاص، فيجب أن يحظي بتربيةً حسنة، في حضن والديه” مشيرةً إلي أن كل الديانات حثت علي الاهتمام بالطفولة وكذلك أجهزة الدولة التي توليهم إهتمامًا خاصًا.
وتحلم كاترين عبد المسيح عدلي، إبنة نجع حمادى، بان يأتي اليوم ويصبح فيه مشروعها برعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤسسة كبيرة لرعايتهم والعناية بهم.
كتبت: كريستينا إيليا
موضوعات متعلقة :