على الرغم من إنفصالها عن زوجها، إلا أنها قررت إستكمال حياتها، متحديةً كافة الصعوبات التي واجهتها، حتي وصلت للحصول على درجة الماجيستير إلي جانب عملها معلمة، بإدارة ننجع حمادي التعليمية شمالي محافظة قنا.
زينب أحمد مرتضي محمد، المقيمة بقرية بهجورة التابعة لمركز نجع حمادى، في العقد الثالث من العمر، الحاصلة على ليسانس الأداب قسم الفلسفة بجامعة جنوب الوادي بقنا، لم تقف مكتوفة الأيدي، وقررت الإستمرار في عملها، بل والإجتهاد والتحضير للحصول على درجة الماجيستير.
إبنة قرية بهجورة بمركز نجع حمادى، أجتهدت وعملت وكافحت وثابرت، فما بين عملها بالتربية والتعليم، وبين تربية نجلها البالغ من العمر 16 عامًا، خرجت بدرجة الماجيستير التي كانت بعنوان، الموت عند الرواقية.
معلمة نجع حمادى، اتخذت من الماضي دافعًا قويًا للنجاح، فلم تلتفت لتلك القيود السلبية والعادات والتقاليد، مصرةً على أن تستكمل دراستها العلمية، فأصبحت رفيقة الكتاب والقلم.
زينب علي الرغم من تحملها تربية نجلها، إلا أنها لا تزال تحاول تحقيق العطاء والتميز والإزدهار دون الإستسلام، حيث تسعي لتحقيق نجاحات أكثر وأكثر، دون التوقف عن درجة الماجيستير.
كتب: رحاب أحمد
موضوعات متعلقة :