بتوقيت النجع
مع بدء العد التنازلي للاستعدادات الرسمية والشعبية لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، يزداد الحديث داخل الأوساط السياسية والحزبية بمحافظة قنا عن عدد من الأسماء التي يُتوقع أن تخوض السباق البرلماني، ومن بين هذه الأسماء يبرز رجل الأعمال عصام عطالله محمد بهلول، أمين المصريين بالخارج بحزب الشعب الجمهوري، وأحد أبناء قرية المصالحة بشرق نيل مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا.
سيرة سياسية واجتماعية حافلة
عصام عطالله ليس غريبًا عن الحياة النيابية، إذ سبق له الترشح في انتخابات مجلس الشيوخ 2020، وحظي حينها بدعم كبير من شرائح واسعة من أبناء نجع حمادي والقرى المحيطة، مستندًا إلى سمعته الطيبة وأعماله الخيرية ودوره البارز في دعم الشباب ومساندة الأسر البسيطة.
وينتمي عصام بهلول إلى حزب الشعب الجمهوري، حيث يشغل منصب أمين المصريين بالخارج، وهو ما يجعله على تواصل مباشر مع المصريين في الخارج، إضافة إلى إدراكه العميق لقضايا الداخل والصعيد على وجه الخصوص.
أعمال خيرية ودعم مجتمعي مستمر
لا يتوقف نشاط عصام عطالله عند حدود العمل السياسي، بل يمتد إلى المجال الخيري والاجتماعي، إذ أسس وشارك في العديد من المبادرات التي تستهدف دعم غير القادرين، وتوفير مساعدات مالية وطبية للأسر الفقيرة، والمساهمة في زواج اليتيمات، وتنظيم قوافل طبية، وتقديم منح تعليمية.
كما يُعرف بهلول بمساندته الدائمة للشباب، سواء من خلال فرص العمل والتشغيل في شركاته ومؤسساته، أو من خلال دعمه للأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية في قرى شرق النيل، ما جعله يحظى بحب واحترام شريحة واسعة من الفئات العمرية المختلفة، خاصة في دائرته الأصلية.
حراك مبكر وتساؤلات مطروحة
رغم أنه لم يُعلن رسميًا عن خوض الانتخابات حتى الآن، فإن تساؤلات عديدة بدأت تُطرح في الأوساط السياسية:
هل يكرر عصام عطالله التجربة في انتخابات الشيوخ المقبلة؟ وهل يكون أحد أبرز المرشحين المحتملين لحزب الشعب الجمهوري في شمال قنا؟
تشير المؤشرات الأولية إلى أن الحزب قد يُراهن على مرشحين يتمتعون برصيد مجتمعي حقيقي، وليس مجرد حضور تنظيمي، وهو ما ينطبق على حالة عصام عطالله بامتياز، في ظل ما يتمتع به من قبول شعبي واسع، وصلات قوية داخل الحزب، ورؤية مجتمعية واضحة.
في الانتظار..
يبقى القرار النهائي بيد رجل الأعمال، ووفق توقعات فإن اسمه قد يكون حاضرًا بقوة ضمن قائمة المرشحين المحتملين إذا قرر دخول المنافسة، وربما يكون أحد الأسماء التي يعول عليها الناخبون في تجديد دماء مجلس الشيوخ بصعيد مصر.
