شفرة 30 يونيو.. «خلود» فتاة نجع حمادي الثائرة: هزمت الجماعة الإرهابية بصوتها «الحلقة الأولي»

لعل الألاف من أهالي مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، يعرفون خلود محمود، أصغر فتاة خرجت في شوارع المدينة، خلال فترة جميع أستمارات حملة تمرد، وثورة الـ30 من يونيو، لإسقاط جماعة الإخوان الإرهابية، منذ مايقرب من 8 سنوات، قد مرت على الثورة المجيدة.

30 يونيو

خلود محمود خيري محمود، التي كانت في ذلك الحين لم تتخطي الـ13 عامًا من عمرها، كانت تخرج مع والدتها الموظفة في التربية والتعليم، بشوارع مدينة نجع حمادي، تحث المواطنين على التوقيع على إستمارات حملة تمرد، وذلك لعزل محمد مرسي وجماعته من الحكم.

الفتاة الصغيرة، والتي كانت تعتبر أصغر – هتيفة – في التظاهرات، كانت تنادي جهرًا في شوارع المدينة خلال شهر يونيو من عام 2013، داعيًة المواطنين للتوقيع على إلستمارات تمرد، وعزل محمد مرسي وجماعته الإرهابية من الحكم، حاملًة لأعلام مصر في يدها.

فتاة نجع حمادي، التي تمردت على حكم الجماعة الإرهابية، كانت تعتثر أصغر فتاة تشارك في التظاهرات وبقوة، أملاً في عزل ورحيل مرسي وأعوانه، متحديًة أعضاء الجماعة الإرهابية، فكانت تواجههم بهتافات تحيا مصر ويسقط يسقط حكم المرشد.

خلود رغم صغر عمرها في ذلك الحين، إلا أنها أعتلت منصة الثورة المجيدة، في يوم الثلاثين من يونيو، والتي أنشئت في شارع 30 مارس وبجوار محكمة مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، لتهتف بقوة وحماس وأمل، ليتجاوب معها المواطنين الراغبين في رحيل الجماعة الإرهابية الهتافات.

الطفلة الصغيرة، لم تكن تبالي صغر عمرها، فكان همها الأكبر هو رحيل جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم في مصر، وذلك بدعم أسرتها خاصًة والدتها التي كانت تصطحبها في جميع الفعاليات قبيل ثورة يونيو، إلي جانب اليوم العظيم، لتشعل بهتافاتها قلوب المتظاهرين.