أخبار عاجلة
ماجد طوبيا
ماجد طوبيا

نائب الذوق الرفيع يطرق أبواب البرلمان مجددًا.. ماجد طوبيا في دائرة الضوء

بعد غياب دام دورة برلمانية واحدة، يلوح في الأفق السياسي اسم البرلماني السابق ماجد أديب طوبيا، ابن مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، وأحد القيادات البارزة في حزب الجبهة الوطنية، كأحد الأسماء المحتملة لخوض انتخابات مجلس النواب 2025، وسط تلميحات متعددة تؤكد استعداده للعودة إلى المعترك الانتخابي.

كان طوبيا قد نال ثقة الناخبين في دورة عام 2015، حين فاز بعضوية مجلس النواب عن دائرة نجع حمادي، وقدم خلالها أداءً برلمانيًا اتسم بالهدوء والرقي، ما أكسبه احترام زملائه تحت قبة البرلمان، وتقدير الشارع القنائي.

ورغم أنه لم يحالفه الحظ في انتخابات 2020، فإن اسمه ظل حاضرًا في المشهد العام، نظرًا لما يتمتع به من أدب جم وذوق رفيع، وهي سمات شخصية أقر بها خصومه قبل مؤيديه، إلى جانب تواصله المستمر مع أهالي دائرته، وحرصه على أن يظل قريبًا من الشارع حتى وهو خارج مقاعد التشريع.

وفي ظل المشاورات الجارية داخل حزب الجبهة الوطنية استعدادًا للاستحقاق الانتخابي المقبل، ترددت أنباء قوية عن إمكانية الدفع بطوبيا على المقعد المخصص للأقباط في محافظة قنا، خاصة أنه يعد من أبرز الوجوه القبطية التي تجمع بين الخبرة السياسية والقبول الشعبي.

الدوائر القريبة من الحزب تؤكد أن ماجد أديب طوبيا يحظى بثقة واسعة داخل التنظيم، كما يُنظر إليه باعتباره “نائبًا توافقيًا”، قادرًا على تمثيل الأقباط دون أن يتقوقع في الزاوية الطائفية، بفضل مواقفه المتزنة، ورؤيته الوطنية التي تتجاوز الانتماءات الدينية أو الحزبية الضيقة.

هل يعود نائب الذوق والهدوء للمنافسة من جديد؟.. السؤال يفرض نفسه بقوة مع اقتراب فتح باب الترشح، خاصة أن طوبيا يتمتع برصيد اجتماعي وسياسي يجعله رقماً صعبًا، إذا قرر العودة رسميًا إلى السباق.

وبين الترقب والتلميحات، تبقى الأنظار معلقة بقرار ماجد أديب طوبيا: هل سيحسم موقفه قريبًا ويعود إلى السباق الانتخابي؟ أم يظل في الظل لاعبًا سياسيًا هادئًا؟.. الأيام القادمة ستكشف الكثير.

عن شيماء

شاهد أيضاً

هشام الشعيني

هشام الشعيني.. “رجل التوازنات” يقود تحركات الجبهة الوطنية استعدادًا لانتخابات 2025 في قنا

مع اقتراب العد التنازلي لانطلاق ماراثون الانتخابات البرلمانية 2025، تزداد وتيرة التحركات السياسية داخل محافظة …