مع اقتراب انتخابات مجلس النواب 2025، يبرز اسم أحمد عبدالوهاب السنبسي كأحد الوجوه الشابة الطامحة لاقتحام المشهد البرلماني بدائرة نجع حمادي – الوقف – دشنا، يحمل خليطًا من الخبرة المهنية والامتداد العائلي، إلى جانب سجل حافل في العمل الشبابي والرياضي.
السنبسي يعمل مديرًا لإدارة الإجراءات الجمركية بمصلحة الجمارك المصرية، وهو المنتمي إلى عائلة السنابسة العريقة، التي لها باع طويل في الحياة السياسية والشأن العام شمالي قنا، فوالده، عبدالوهاب السنبسي، شغل منصب مدير عام الشباب والرياضة بنجع حمادي ودشنا، وكان معروفًا بعلاقاته الطيبة وسمعته الحسنة بين أبناء المراكز الثلاثة، ما أكسب الأسرة رصيدًا اجتماعيًا وشعبيًا متينًا.
ورغم أن جذوره من مركز الوقف، فإن إقامته الطويلة في نجع حمادي جعلته أقرب إلى أهلها وواقعها اليومي، ليجمع بين امتداد عائلي عريق وحضور ميداني مستمر داخل الدائرة.
تجربة السنبسي مع العمل العام لم تكن وليدة اللحظة، فقد شغل عضوية مجلس إدارة الاتحاد العام لمراكز شباب المدن على مستوى الجمهورية لدورتين متتاليتين تحت السن، وهو الاتحاد الموازي لاتحاد الكرة لكن خاص بمراكز الشباب، كما تولى منصب نائب رئيس الاتحاد الإقليمي لمراكز شباب المدن والقرى بمحافظة قنا؛ هذه الخبرات جعلته قريبًا من الشباب وقضاياهم، وفتحت أمامه أبواب العمل التطوعي والتنظيمي.
ويعوّل المرشح المحتمل على قدرته في جذب كل فئات الناخبين، شبابًا وكبارًا، في ظل بحث الشارع عن وجوه جديدة قادرة على التغيير، تحمل فكرًا عصريًا يستند إلى الخبرة الإدارية والامتداد الشعبي.
ويبقى السؤال: هل يستطيع أحمد عبدالوهاب السنبسي أن يترجم هذا الرصيد الاجتماعي والشبابي إلى حضور قوي في صناديق الاقتراع؟ الإجابة ستكشفها أجواء المنافسة الساخنة التي تنتظرها الدائرة خلال الأسابيع المقبلة.