حصل “بتوقيت النجع” على أول صورة لأهالي قرية أبومناع غرب، مركز دشنا، شمالي محافظة قنا، من أمام مشرحة مستشفى قنا الجامعي، ينتظرون استلام جثمان “شهيد الشهامة” الذي لقي مصرعه بإصابات طلق ناري أثناء تواجده لحل اشتباكات نشبت بين طرفين بسبب أسبقية الحلاقة
كانت البداية عندما تلقى اللواء مصطفى مبروك درة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، إخطارًا من اللواء أحمد البديوي مدير المباحث الجنائية بإصابة الشاب “محمد أبوالحسن، يبلغ من العمر 30 عامًا بطلق ناري، في مركز دشنا، وبعد 24 ساعة من محاولة إنقاذه لفظ أنفاسه الأخيرة على فراش المستشفى.
وكشفت التحريات أن المجني عليه كان متواجدًا لإنهاء اشتباكات نشبت بين طرفين في قرية أبومناع غرب بسبب أسبقية الحلاقة وأصيب بطلقة نارية أودت بحياته، تم إيداع الجثة داخل مشرحة مستشفى قنا الجامعي تحت تصرف النيابة.
فيما تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها وضبط المتهمين.
قال أحد أقاربه، في تصريح خاص، أن المجني عليه خرج للصلاة وعقب عودته سمع صوت المشاجرة في الشارع خرج وترك الأكل لحل المشكلة قبل سقوط جرحى لكنه سقط هو قتيلًا بينهم، واتشحت القرية جميعها بالسواد كام محبوب ويتعامل بالحسنة، وحاليا في انتظار استلام جثمانه لتشييعه ودفنه في مدافن قريته.