صنعت مصر خلال الـ48 ساعة الماضية، حدثًا عالميًا فريدًا من نوعه، أصبح هو حديث الساعة محليًا وأوروبيًا، بعدما كان العالم بأكمله، يشاهد الإنجازات التي تتوالي على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي ظهرت فى موكب المومياوات المصرية ملوك مصر .
الحدث العالمي الفريد من نوعه، ومجد الأجداد، في ذلك اليوم العظيم، الذي شهد إنحناء العالم إحترامًا أمام الموكب الأسطوري لنقل ملوك مصر، بحضور رئيس الجمهورية، الذي كان على مقربة من وصول ملوك وملكات مصر لمقر الراحة والسلام، بمتحف الحضارة المصرية، كان له العديد من الكواليس، والجهود المجهولة، التي ساهمت في خروجه بهذا الشكل اللائق والملف للنظر.
شاب من قنا
حسين بخيت، شاب من مدينة قوص جنوبي
محافظة قنا، يبلغ من العمر 33 عامًا، منفذ ديكور حفل نقل المومياوات الملكية، هو أحد الأبطال المشاركين في ذلك الحدث العالمي، الذي يعتز بأصوله القناوية والصعيدية.
يقول منفذ ديكور حفل نقل المومياوات الملكية، في حديثه لـ”بتوقيت النجع” أنه يعمل في تصميم وتنفيذ الديكور الخاص بسيارات نقل المومياوات الملكية، منذ فترة، إلا ان جائحة فيروس كورونا قد أثرت وأدت إلي توقفه عن العمل لفترة قليلة، حتي عاد من جديد وأستكمل العمل الذي ظل لمدة تقارب من الـ20 يومًا متتالية.
وأضاف بخيت ابن مدينة الوقف جنوبي محافظة قنا، أن العمل لخروج هذا المظهر الأسطوري، كان يوم على قدم وساق صباحًا ومساءًا، قائلًا:”كنا بنشتغل طول اليوم عشان نطلع الشغل بالمنظر ده”، موضحًا أن ذلك العمل هو واجهة لمصر كلها، خاصًة أنه عملاً ليس بالسهل حيث كان لابد أن يتم تصميم سيارات بمواصفات خاصة لوضع المومياوات الملكية بداخلها.
موضوعات متعلقة :