منذ صغره وهو يحلم بأن يكون حافظا وقارئًا للقرآن الكريم، بأحكامه وتجويده، ويعمل بآيات الله وبالأحكام المنزلة في المصحف الشريف، حتى نجح في ذلك سريعا، وأصبح قارئًا رسميًا من الحرمين الشريفين، بعد أن حصل على الإجازة القرأنية من الحرمين الشريفين.
الدكتور خالد محيي الدين القاضي، صيدلي من مدينة فرشوط شمالي قنا، يعمل في المملكة العربية السعودية، وحصل مؤخرًا على الإجازة القرأنية من الحرمين الشريفين، وأصبح سفيرًا للقرأن الكريم في الأرض الطاهرة.
القاضي، الذي كان من أسباب تعليم الصغار حفظ القرآن الكريم في مدينته، وحفظ على يده القرآن الكريم كاملا، صغارا من الذكور والإناث، الذين لم يتخط أعمارهم الخمسة عشر عاما، وذلك داخل المدرسة التي أسسها لتعليم وتحفيظ أيات الذكر الحكيم.