في ظل أزمة فيروس كورونا التي تسيطر على العالم بأكمله، خرج مدرس تربية فنية بقرية المخادمة التابعة لمركز قنا، ليرسم البهجة والفرحة على وجوه أهالي قريته والقري المجاورة، ويحول قرية إلي لوحة فنية مستوحاة من الحضارة المصرية العظيمة، لتحكي رسوماته قصة الحياة الجنوبية، والثقافة القنائية والملامح الصعيدية المصرية، حتي أصبحت قريته متحف فني مفتوح، يحكي ويتحاكي به جميع أهالي مدن ومراكز المحافظة المختلفة.
الرسم في مواجهة فيروس كورونا
مدرس التربية الفنية بمحافظة قنا، بدأ منذ شهور قليلة في تحويل قرية المخادمة لـ”لوحة فنية” مستوحاة من الحضارة المصرية العظيمة، راسمًا بفرشاته الألوان والرسومات المختلفة، التي تبعث البهجة في نفوس ناظريها، ليحكي قصة الحياة الجنوبية والملامح الصعيدية، لافتًا إلي أنه منذ ان بدأ أكتشف العديد من الموهوبين من أهالي قريته الذين طلبوا مساعدته، وهو ما أدي إلي أكتشافه عدة مواهب داخل قريته والقري المجاورة قائلاً” أصنع بفرشاتى حاضرًا وماضى فأنا لا أريد سوي الجمال”.
يطمح الأسد ابن مدينة قنا، في إنشاء مدرسة تكون مختصة في اكتشاف مواهب الصعيد، خاصًة الأطفال منهم وايضًا الشباب، وذلك من أجل اظهار طاقاتهم في الرسومات المختلفة، منوهًا إلي أنه حارب ظهور فيروس كورونا بفنه الذي أعجب الكثير من المواطنين بمختلف اعمارهم وفئاتهم.