أدي المئات من الأقباط في مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، منذ قليل، قداس عيد الغطاس المجيد، وسط إجراءات احترازية مشددة.
صلاة قداس عيد الغطاس
وتشهد الكنائس القبطية الأرثوذكسية، غدًا الأربعاء، عيد الغطاس المجيد وتقيم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم الثلاثاء، قداسات العيد، وفقا للاعتقاد المسيحي.
كما أطلقت الايبارشيات المختلفة نظام الحجز المسبق لقداسة عيد الغطاس المجيد تزامنا مع ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس، كما شددت الكنائس على الأقباط على ضرورة ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي خلال قداسات عيد الختان المجيد.
يرمز لعيد الغطاس بالكنيسة بالمعمودية “التغطيس” وهي شرط أساسي ليكون الإنسان مسيحيا وفقا للعقيدة الأرثوذكسية والاحتفال بالغطاس يكون دائما في موعد ثابت أي بعد 12 يوما من الاحتفال بعيد الميلاد، ويعرف عيد الغطاس بعيد أبيفانيا أي المعمودية بالتغطيس أو عيد العماد.
وأُطلق عليه مسمى الغطاس نسبة لطقس المعمودية، وهو أحد أهم أسرار الكتاب المقدس، الذي يقوم به الكهنة لكل طفل مسيحي، ويحتفل المسيحيون بهذا العيد كذكرى لعماد السيد المسيح بالتغطيس.
يشهد هذا العيد طقسا لا يتكرر سوى ثلاث مرات سنويا، وهو صلاة اللقان وتعني في المسيحية الاغتسال ويقوم القس برسم جبهة الرجال بعد الصلاة كرمز للاغتسال من الخطيئة.
ويعد عيد الغطاس المجيد أحد الأعياد السيدية الكبرى، إذ يقول البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، خلال مقطع فيديو له إن «الأعياد الكبيرة تمت تسميتها بهذا الاسم لأنها تتعلق بالأعمال الكبيرة التي قدمها المسيح للبشر».
وأهم ما يميز طقس عيد الغطاس المجيد صلاة اللقان إذ تعتبر صلوات اللقان من أهم الصلوات فى الكنيسة الأرثوذكسية، حيث تقام 3 مرات سنويا فى عيد الغطاس – خميس العهد – عيد الرسل.
ومعنى كلمة اللقان وهى اسم يوناني للإناء الذى يوضع فيه الماء للاغتسال منه، وتعنى وعاء، وتوجد نماذج له فى كنائس مصر القديمة فى شكل وعاء من الحجر أو الرخام، مثبتا فى أرضية الكنيسة، بينما توضع فى الوقت الحالى المياه فى وعاء عادى ويصلي عليها الكاهن.
صلاة قداس عيد الغطاس