مع اقتراب انتخابات مجلس النواب 2025، بدأت أسماء بارزة في الظهور على الساحة الانتخابية، بعضها جديد، وبعضها معروف برصيده المجتمعي وتاريخه الطويل في خدمة الناس، ومن بين هؤلاء يبرز اسم اللواء عاطف أبو العباس خلف الله، أحد أبرز أبناء قرية الحلفاية قبلي ودائرة نجع حمادي ودشنا والوقف شمالي محافظة قنا.
ينتمي اللواء عاطف إلى القبيلة الهمامية، إحدى كبريات قبائل هوارة في صعيد مصر، والتي أنجبت رموزًا سياسية وعلمية وشرطية وحقوقية، وكان دائمًا مثالًا للالتزام والشهامة والعمل العام، وهو حفيد الزعيم التاريخي شيخ العرب همام، ما يمنحه بعدًا قبليًا واجتماعيًا له وزنه في معادلة التوازنات الانتخابية في الدائرة.
ليس مجرد مرشح.. بل صاحب سيرة ومسيرة
لم ينتظر اللواء عاطف أبو العباس منصبًا ليبدأ في خدمة الناس، بل اشتهر بتقديم الخدمات للمحتاجين والمواطنين من كل الفئات، سواء خلال فترة عمله الرسمية أو بعدها، يتعامل مع الناس بإنسانية خالصة، بلا مقابل، ولا يميز بين قريب وبعيد، وهو ما جعله يحظى بمكانة فريدة في قلوب أبناء دائرته.
يقول أحد أبناء قرية الحلفاية: “الناس كلها تحبه، لأنه مابيخدمش عشان كرسي، دا بيخدم عشان دي تربيته، من بيت كله كرم وأصالة.”
رمز للقبيلة والمرؤة
في زمن قلّت فيه النماذج التي تضع المصلحة العامة فوق الحسابات الشخصية، برز اللواء عاطف باعتباره امتدادًا لسلوكيات الآباء والأجداد، يحمل على كتفيه همّ الناس، ويسعى لتقريب وجهات النظر، وله دور كبير في مجالس الصلح، التي طالما كانت بديلًا فعالًا للجوء إلى ساحات القضاء.
دعم شعبي واسع
يحظى اللواء عاطف بشعبية واسعة في قرى ونجوع الدائرة، ولا سيما في قرية الحلفاية قبلي، حيث التف حوله عدد كبير من أبناء القبائل والعائلات الكبرى، معتبرين إياه “رمزًا للقبيلة والقبول العام”، وصوتًا يمكن أن يُعبّر عن تطلعات الأهالي داخل البرلمان، خاصة في ظل ما يشهده الشارع الصعيدي من رغبة في التغيير والمطالبة بنواب ذوي كفاءة وخبرة وسمعة طيبة.
هل يكون الحصان الأسود في معركة 2025؟
مع بدء العد التنازلي للسباق الانتخابي، تتزايد التوقعات بأن يكون اللواء عاطف أبو العباس من الأسماء البارزة التي ستحدث حراكًا حقيقيًا داخل المشهد الانتخابي، ليس فقط لما يملكه من رصيد قبلي وشعبي، وإنما لما يُمثله من نموذج نادر في الجمع بين الانضباط المؤسسي والتواضع الشخصي والخدمة المجتمعية الأصيلة.