في مشهد انتخابي يتجدد كل خمس سنوات، يبرز اسم المهندس علاء عبد الرسول محمد خليل – الشهير بـ المهندس علاء خليل – كأحد أبرز الوجوه الواعدة في سباق الانتخابات البرلمانية 2025 بدائرة نجع حمادي ودشنا والوقف، واضعًا أمامه هدفًا واضحًا: أن ينتقل من موقع التنفيذ إلى موقع التشريع، ليبني مستقبل دائرته من داخل قبة البرلمان.
يبلغ المهندس علاء خليل من العمر 40 عامًا، ويعمل مهندسًا مدنيًا، شغل خلال السنوات الماضية موقعًا مؤثرًا داخل الإدارة المحلية، حيث تولى رئاسة لجنة التصالحات بالمجلس المحلي لمدينة دشنا منذ عام 2020 وحتى سبتمبر 2025، وهي واحدة من أكثر الفترات حساسية في تطبيق قانون التصالح على مستوى الجمهورية.
وفي هذا الملف الشائك، برز اسمه كصوت للعقل والحكمة، استطاع أن يوازن بين مصلحة المواطن وروح القانون، وأن يحوّل الخلاف إلى تفاهم، فنجح في إنهاء مئات الملفات العالقة بمرونة واقعية وعدالة حقيقية.
ومع اقتراب موعد الاستحقاق البرلماني، أعلن المهندس علاء خليل خوضه غمار المنافسة الانتخابية، مستندًا إلى تجربته الميدانية التي منحته رؤية واضحة لمشكلات دائرته واحتياجاتها، ومعلنًا برنامجًا انتخابيًا يرتكز على خمسة محاور رئيسية تمس حياة المواطن بشكل مباشر.
يقول خليل في لقاءاته مع الأهالي:”مشاكلنا مش مستحيلة.. لكنها محتاجة صوت فاهم، وعارف التفاصيل من جوه، وقادر يحول الشكوى إلى قرار”.
ويركز برنامجه الانتخابي على:حل جذري لملف التصالحات بما يحقق العدالة ويُبسّط الإجراءات، وإعادة النظر في الأحوزة العمرانية لتسهيل البناء المنظم والحد من العشوائيات، وتطوير ورفع كفاءة مستشفيات دشنا المركزي والوقف وتحسين خدماتها الطبية، وإعادة طرح مشروع كوبري دشنا المتوقف، لما يمثله من أهمية اقتصادية وتنموية كبرى، وتحسين شبكة الطرق الداخلية بين القرى لتسهيل المواصلات ودعم الأنشطة التجارية والزراعية.
ويرى مراقبون أن ترشحه يمثل نقلة نوعية في شكل المرشح البرلماني، فهو يجمع بين المؤهل العلمي والخبرة التنفيذية والرغبة الصادقة في التغيير. كما أن تجربته الطويلة في العمل المحلي أكسبته فهمًا دقيقًا للمشكلات اليومية التي يعانيها المواطن في دشنا والوقف ونجع حمادي.
وبين الطموح والمسؤولية، يمضي المهندس علاء خليل في طريقه الانتخابي بخطوات واثقة، مؤمنًا بأن البرلمان ليس منبرًا للوعود، بل ورشة عمل كبرى لصناعة الحلول.
وكما كان في لجان التصالح مهندسًا للبناء والتنظيم، فهو اليوم يسعى لأن يكون في البرلمان مهندسًا لبناء المستقبل.
بتوقيت النجع