في خطوة مهمة في المشهد الانتخابي داخل مركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، أعلن أيمن أبو ليلة، ابن قرية الغربي بهجورة، رسميًا ترشحه لخوض سباق الانتخابات البرلمانية 2025، المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري، ليضع اسم قريته على خارطة المنافسة السياسية بشكل أكثر وضوحًا من أي وقت مضى.
وتُعد هذه الخطوة محورية في تاريخ الغربي بهجورة، التي لم يُمثّلها نائب تحت قبة البرلمان طوال السنوات الماضية، رغم ثقلها العددي والاجتماعي في المنطقة، وهو ما يجعل من ترشح أبو ليلة بمثابة محاولة لكسر هذا الغياب الطويل عن التمثيل النيابي، وسط آمال معلقة عليه من أبناء القرية الذين طالما حلموا بنائب يتحدث باسمهم ويدافع عن قضاياهم.
وفي الوقت الذي بدأ فيه أيمن أبو ليلة تحركاته الميدانية مبكرًا، بدأت التساؤلات تدور في الأوساط السياسية والشعبية: هل يصطف أهالي الغربي بهجورة خلف مرشحهم هذه المرة؟ وهل ينجح أبو ليلة في توحيد الصفوف وكسب المعركة؟
ويزيد المشهد تعقيدًا، ما تشهده قرية الغربي بهجورة من تعدد الراغبين في الترشح تاريخيًا، إذ تُعرف القرية بنشاطها السياسي وكثرة من يخوضون السباق الانتخابي منها، وهو ما قد يعيد مشهد تفتيت الأصوات حال تكررت السيناريوهات السابقة.
ورغم أن عددًا من أبناء القرية الذين يُحتمل ترشحهم لم يُعلنوا موقفهم بعد، فإن التوقعات تشير إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد مفاجآت بالإعلان عن أسماء أخرى، ما يضع أبو ليلة أمام تحديات كبيرة تتطلب بناء تحالفات قوية ورؤية واضحة لكسب ثقة الناخبين داخل وخارج قريته.
الانتخابات تقترب.. والغربي بهجورة تترقّب.. فهل ينجح أيمن أبو ليلة في أن يكون أول نائب عن قريته داخل مجلس النواب؟
أم أن تعدد المرشحين سيكون عائقًا جديدًا أمام تحقيق هذا الحلم المؤجل؟