أخبار عاجلة
القديس عازر الفرشوطي
القديس عازر الفرشوطي

حبيب البابا.. قصة القديس عازر الفرشوطي الذي لقبه البطريرك بـ «المبروك»

كتب: شادي ادوارد

يعتبر القمص عازر الفرشوطي، أحد أبرز الأباء الكهنة في شمال محافظة قنا، والذي لقبه البابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأسبق، والذي تمت رسامته بناءًا على طلب من البابا يوساب الثاني.

سيداروس أرسانيوس، الذي سمي بـ أبونا عازر بعد سيامته، ولد في عام 1920 بمركز فرشوط، ودرس الابتدائية القديمة وبعد ذالك دخل الكلية الأكليريكية بالقاهرة، درس 4 سنوات وفى السنة الخامسة إستدعاه والده لرسامته كاهن لكنيسة السيدة العذراء مريم بفرشوط.

رسم الفرشوطي، بتكليف من البابا يوساب الثانى، بيد نيافة الأنبا أبرام مطران الأقصر، وذلك عام 1949 ميلادية و 1 من شهر أمشير 1665 للشهداء، ورسم فى كنيسة العذراء مريم بالأقصر ثم عاد بأحتفالية كبيرة إلى بلده فى فرشوط.

نال درجة القمصية بيد صاحب النيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى وتوابعها عام 1999، ثم تنيح عام 2004، وذلك بعد سنوات طويلة من المحبة التي جمعته بين المسلمين والأقباط بمختلف أنحاء قرى ونجوع مدينة فرشوط شمال محافظة قنا.

علاقة وطيدة جمعت بين القمص عازر الفرشوطي، والبابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقد عرفه الاب عازر قبل سيامته “بابا الإسكندرية” بأربع أعوام، حيث كان الفرشوطى يزوره في الطاحونة وقد تعلم وتتلمذ على يديه وسار على خطاه بنفس منهجه الروحى.

كان البابا كيرلس السادس يلقب الفرشوطي، بـ المبروك الذي كان أبناء بلدته سواء المسلمين أو الأقباط، خاصًة البرلماني الراحل أحمد فخرى قنديل، عضو مجلس النواب الراحل، إلي جانب مواقفه الوطنية التي تدل على الوحدة الوطنية بين النسيج الوطني المصرى.

وأطلق الأهالي على الفرشوطي لقب حبيب البابا، خاصًة أنه كان رجلا ذهيدًا من الدرجة الأولي فلم يكن يهتم بالطعام ولا الشراب سائرًا على نهج البابا كيرلس، ليكتسب محبة الجميع من أبناء بلدته ومختلف محافظات الجمهورية الذين حضروا واجب عزاؤه عقب وفاته، من كل مكان الكبار ومن مختلف أطياف وفئات الشعب المصرى.

عن بتوقيت النجع

شاهد أيضاً

البائع الفصيح في نجع حمادي

لم يحصل على مؤهل جامعي.. البائع الفصيح شاب يجذب زبائنه بـ 6 لغات في نجع حمادي

على الرغم من كونه لم يحصل على مؤهل جامعي، إلا انه يتحدث 6 لغات مختلفة، …