بتوقيت النجع
دخل مصطفى عز، إبن مركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، ونجم فريق الداخلية وأحد علامات كرة القدم في نجع حمادي موسمه الرابع مع الفريق، حيث يسعى للعودة مجددًا إلى الدوري الممتاز.
ورغم الصعوبات التي تواجه الداخلية في الموسم الحالي، إلا أن الفريق على بعد نقطة واحدة فقط في المركز الثاني بمجموعة القاهرة، وذلك خلف الترسانة متصدر الترتيب.
مصطفى عز الذي ولد في عام 1992، بدأ مسيرته في صفوف الألومنيوم منذ عام 2005، حيث لعب في مختلف الفئات العمرية حتى صعد لصفوف الفريق الأول بعمر 20 عاما في 2012.
وكان عز قد قضى مسيرته لاعبًا في صفوف أندية المصرية للاتصالات ونادي شركة السكر ونادي الأقصر، قبل أن يتحول إلى فريق الجونة ومنه إلى الداخلية حيث يلعب حاليًا، وخلال مسيرته عاد مصطفى عز إلى الألومنيوم في مناسبتين، أثناء تنقله بين الأندية التي لعب لها.
مصطفى عز في حواره مع “بتوقيت النجع” تحدث عن الكثير من الأمور الهامة في مسيرته، كما لم ينسى فريقه السابق الألومنيوم وتحدث عنه من القلب في السطور القادمة من هذا الحوار:-
في البداية .. حدثنا عن مشوار فريقك الداخلية في الموسم الحالي؟
الداخلية يحتل المركز الثاني بفارق نقطة واحدة فقط خلف الشرقية للدخان المتصدر، ونحن نسعى لتحقيق المزيد من الانتصارات في المباريات المقبلة حتى نحافظ على أمالنا في المنافسة، والتي أرى أنها قوية للغاية، فرغم أننا لم نكن موفقين في أول 4 مباريات بتعادلنا مع القناة والنصر والهزيمة أمام بورتو السخنة، إلا أننا ومنذ ذلك الحين ونحن نقدم أداء قوي نستحق عليه أن ننافس على بطاقة الصعود للدوري الممتاز، ودعني أخبرك بأن مجموعة القاهرة قوية للغاية في منافساتها و ذلك بوجود العديد من الفرق القوية مثل فريق طنطا الذي كان متواجدًا في الدوري الممتاز الموسم الماضي.
في رأيك هل الداخلية قادرًا على العودة للدوري الممتاز مجددًا؟
نعم وذلك لعدة أسباب أولها أن القوام الأساسي للفريق متواجد باستمرار، كما أننا لدينا العديد من اللاعبين المميزين وأصحاب الخبرة، فلدينا علي حسين هداف المجموعة، ومصطفى طلعت لاعب الأهلي ومنتخب الشباب السابق، بالإضافة إلى محمود شديد قناوي وسمير فكري لاعب انبي السابق.
كيف أثرت فترة التوقف بسبب فيروس كورونا المستجد على كرة القدم؟
دعني اخبرك بشيء ربما لن تصدقه، في فترة التوقف بسبب فيروس كورونا، كنا كلاعبين في الداخلية نتقاضى رواتبنا بشكل طبيعي بدون أي أزمة الحمد لله، ربما كنا الفريق الوحيد من أندية الدرجة الثانية الذي يتلقى لاعبوه رواتبهم في ذلك الوقت، نادي الداخلية من أفضل الأندية في مصر من حيث التعامل مع اللاعبين، حيث يكفل لكل لاعب في صفوفه حقه حتى ولو رحل عن صفوف الفريق.
ينتهي عقدك مع الداخلية بنهاية الموسم الحالي، هل ترغب في البقاء مع الفريق في حالة الصعود للدوري الممتاز؟
بكل صراحة لم أفكر في الأمر حتى الآن، لازلت لاعبًا في صفوف الداخلية، وسأبذل قصارى جهدي مع الفريق حتى النهاية وحينما يأتي وقت النقاش حول ذلك الأمر فسأقرر إذا ما كنت سأبقى مع الفريق أم أرحل
لعبت للألومنيوم لعدة مواسم .. في رأيك لماذا يفشل الفريق دائما في لصعود للدوري الممتاز؟
الألومنيوم كيان كبير ومعروف وهو أحد أقدم وأفضل الأندية في الصعيد، تستطيع القول أنه يعتبر “أهلي الصعيد”، وأنا أرى أن الفريق يحتاج إلى لاعبين من نجع حمادي والصعيد بشكل عام لأنهم هم من سيكونون حريصين عليه أكثر من أي شخص آخر، وأتذكر أن الفريق صعد للدوري الممتاز موسم 2007/2008 بفضل مجهودات أبناءه من الصعيد مثل الكابتن أسامة عز وغيرهم من أبناء البلد الذين أخذو على عاتقهم هم الرفع من شأن الفريق.
وما هو الفارق بين أبناء البلد وأي لاعبين آخرين ينضمون إلى الألومنيوم ؟
الفارق كبير، لأن مجموعة الصعيد في دوري الدرجة الثانية مختلفة كثيرًا عن المنافسة في مجموعة بحري والقاهرة، لمجموعة الصعيد طابع مميز وحتى أسلوب لعب لن يتمكن أبناء الوجه البحري أو أي مكان آخر غير الصعيد على التأقلم معه بسهولة.
من وجهة نظرك ما الذي يتوجب على الألومنيوم فعله للعودة مجددًا للممتاز؟
لابد للألومنيوم أن يسارع إلى ضم أفضل اللاعبين في مجموعة الصعيد إلى صفوفه، وأرى أنه لديه إمكانيات كبيرة تجعل أي لاعب في تلك المجموعة يرغب في ارتداء قميص الفريق، كما أنه يجب النظر إلى العناصر الشابة والناشئين اللذين يعتبر اللعب للألومنيوم بمثابة حلم كبير بالنسبة لهم.
كتب: محمد كمال
موضوعات متعلقة :
