أخبار عاجلة
رضوى الدربي
رضوى الدربي

رضوى الدربي تغازل القوائم البرلمانية قبل ماراثون 2025.. هل تحجز مقعدها في مجلس النواب؟

مع اقتراب موعد الاستحقاق النيابي المرتقب في سبتمبر 2025، بدأت محافظة قنا، كغيرها من محافظات الجمهورية، تشهد حالة من الحراك السياسي اللافت.

وجوه جديدة تظهر على الساحة، وأخرى تعود بقوة بدافع من إرثها العائلي وتاريخها السياسي، ومن بين أبرز الأسماء التي أثارت الانتباه في دائرة أبوتشت شمالي محافظة قنا، تبرز رضوى الدربي، المحامية بالنقض والدستورية العليا، وابنة النائب الراحل اللواء ماهر الدربي، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس الشعب سابقًا.

ظهرت رضوى الدربي بقوة في المشهد السياسي خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، حيث قادت عددًا من الفعاليات الشعبية ومؤتمرات لمّ الشمل، التي دعت فيها إلى المشاركة في التصويت، مؤكدة أن صوت المواطن أمانة ومسؤولية وطنية.

هذا الحضور المتواصل أكسبها لقب “بنت القبائل”، وهو اللقب الذي أطلقه عليها أهالي أبوتشت، في إشارة إلى قدرتها على التحرك في عمق المجتمع القَبلي والتواصل مع رموزه وشيوخه.

منذ انتهاء الانتخابات الرئاسية، لم تغب رضوى الدربي عن المشهد، حضورها في فعاليات اتحاد القبائل العربية، الذي يترأسه المهندس إبراهيم العرجاني، أعطاها بعدًا سياسيًا يتجاوز المحلية إلى الإطار القومي، كما أن حصولها على الدكتوراه الفخرية من المركز الدولي للترجمة والتدريب التابع للأمم المتحدة في فرنسا، منحها دفعة رمزية جديدة.

وبحسب مراقبين للمشهد السياسي في قنا، فإن تحركات الدربي لا يمكن قراءتها بمعزل عن الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، إذ يرى البعض أن كثافة تحركاتها، وطبيعة اللقاءات التي تعقدها، وطريقة حديثها عن “مستقبل الصعيد في الجمهورية الجديدة”، تعكس مغازلة صريحة للقوائم البرلمانية المنتظرة.

لا تأتي الدربي من فراغ سياسي، فهي تنتمي إلى واحدة من أعرق العائلات البرلمانية في مركز أبوتشت، حيث مثّل والدها اللواء ماهر الدربي الدائرة تحت قبة البرلمان، كما سبقه جدّها، وعدد من أفراد العائلة.

قالت الدربي في تصريحات صحفية سابقة: “نحن لا نعرف مسمّى مقعد المرأة.. نحن نعرف مقعد العائلة”، في إشارة إلى أن التمثيل النيابي عند آل الدربي لم يكن يومًا متعلقًا بجنس المترشح، بل بإرث العائلة وثقة الناس فيها.

لقبتها بعض الدوائر الشعبية بـ “المرأة الفولاذية”، في تعبير عن شخصيتها الحاسمة وخطابها المباشر، الي جانب حديثها عن رؤية مصر 2030 وربطها الدائم بـ”الحق الصعيدي” في التنمية والتمثيل، يجعل من خطابها مزيجًا بين الواقعية السياسية والرؤية الوطنية، ما قد يمنحها قبولًا لدى شرائح واسعة من الناخبين، لا سيما في الأوساط التي تبحث عن رموز نسائية بوجه قبلي وطني.

السؤال الذي يطرحه كثيرون اليوم في قنا: هل تحسم رضوى الدربي أمرها وتعلن الترشح رسميًا؟ وهل تستطيع “بنت القبائل” أن تحجز مقعدها تحت قبة البرلمان وسط منافسة مرتقبة شرسة؟ الإجابة قد تتضح خلال الأسابيع المقبلة، مع اتضاح ملامح القوائم، والتحركات الميدانية، واتجاهات الشارع في محافظة قنا.

لكن المؤكد أن المشهد السياسي في شمال قنا، لا يمكن قراءته اليوم دون التوقف طويلًا أمام رضوى الدربي، المرأة التي عادت إلى ساحة السياسة حاملة معها اسمًا ثقيلًا، وحضورًا لافتًا، وطموحًا لا يخفى على أحد.

عن بتوقيت النجع

شاهد أيضاً

حمادة الناظر

الترقب في نجع حمادي: هل يُشكل حمادة الناظر تحديًا جديدًا في الانتخابات البرلمانية؟

أثارت صور نشرها حمادة الناظر، ابن قرية هوّ بمدينة نجع حمادي، داخل حسابه على مواقع …