الفوز على الشرقية للدخان مساء أمس، جدد آمال عشاق نادي الألومنيوم وأيضا محبي ومتابعي الفريق وأيضا جميع فرق الصعيد والتي تتمنى صعود أحد فرقها للدوري الممتاز بعد أن أصبح حكرا على أندية القاهرة الدخيلة على مجموعة الصعيد.
قلل الفارق لنقطة وحيدة هكذا نجح الألومنيوم في تحقيقه أمس خلال صدامه مع الشرقية جعل الفريق ينافس بندية لخطف بطاقة الصدارة والصعود للدوري الممتاز قبل نهاية مسابقة القسم الثاني بـ6 جولات.
أداء الفريق منافسته خلال الفترة الحالية سببها رجل المهام الصعبة ابن الألومنيوم كابتن سعيد إبراهيم، والذي نجح من خلال قيادته للألومنيوم عقب رحيل حسين عبد اللطيف حتى الآن من جعل الفريق بنتائجه وأرقامه من أبرز المرشحين للصعود للدوري الممتاز من جديد.
أجرى “بتوقيت النجع” حوارا مع سعيد إبراهيم، المدير الفني الحالي لفريق الألومنيوم، وخلال الحوار يسرد لنا تخطيه لعقبة الشرقية للدخان وأيضا تصوره للمباريات المتبقية، وأيضا عمله بدون مدرب عام أو مدرب مساعد.
*كيف تخطيت عقبة الشرقية للدخان ؟
تخطيت مباراة الشرقية بعد تركيز شديد، وتحفيز اللاعبين بأهمية المباراة، وبالفعل أدوا اللقاء بشكل أوصفه بالبطولي كل لاعب قام بدوره وأكثر وفي النهاية حصدنا الثلاث نقاط وإستطعنا إيقاف قطار الشرقية بملعب الألومنيوم.
المباراة كانت صعبة خاصة وأنها لا تحمل رفاهية الخسارة أو حتى التعادل، المكسب يعني مواصلة الفريق في الزحف نحو الصدارة.
وهذا كان أكبر دافع للاعبين لأداء المباراة بشكل بطولي نجحوا في النهاية من تحقيق الفوز والزحف نحو الصدارة بل وأصبحنا مصدر ضغط أيضا على الشرقية للدخان خلال الفترة المقبلة والذي نتمنى من أن يؤثر على نتائجهم خلال الفترة المقبلة للظفر بالصدارة في النهاية.
*بعد تقليل الفارق لنقطة وحيدة مع المتصدر.. هل يستطيع الألومنيوم خطف الصدارة ؟
مباريتنا المتبقية مباريات كؤؤس، كل مباراة لها حسباتها في توقيتها المناسب، نعمل على كل مباراة على حدى، ولكن هدفنا الأكبر هو عدم التعثر بأي شكل، وفي إنتظار هدايا الفرق المنافسة للشرقية للدخان والذي نتمنى لهم كامل التوفيق كي نستطيع خطف بطاقة الصدارة في نهاية الأمر.
*حتى الجولة الأخيرة بالموسم الماضي نافس الألومنيوم على الصعود ولكن لم يوفق في النهاية، برأيك ما الفرق بين الموسمين بالنسبة للفريق ؟
كل موسم وله ظروفه، الفريق بالموسم الماضي كان يتولاه ياسر الكناني ولكن الفريق لم يستطع في النهاية للصعود رغم أن فرصة كانت قوية، ولكن هذا الموسم نحن نعمل بكل إجتهاد وبدون تقصير من أحد.
وبالفعل نحن نحصد ثمرة هذا الإجتهاد التدريج من خلال حصد أكبر عدد من النقاط جعلنا فارق عن الفريق المتصدر بنقطة وحيدة.
*نتائج الألومنيوم تختلف من الدور الأول والثاني خلال هذا الموسم برأيك ما السبب ؟
عدة أسباب كانت سبب في إختلاف نتائج الألومنيوم بالدور الأول والثاني في البداية قرب المسافة بين الموسمين وعدم وجود فترة إعداد كافية لإعداد اللاعبين والتعرف علىهم بشكل جيد للوصول للتشكيلة المناسبة، وتعد هذه أكبر عقبة وجهتنا خلال مشورنا بهذا الموسم.
ولكن جاء الإنسجام والوصول للتشكيلة المناسبة في وقت متأخر من بعد بداية الموسم جعل نتائج الفريق تتحسن بشكل تصاعدي حتى وصلنا ليومنا هذا بفريق ينافس على الصعود للممتاز.
*متبقي للألومنيوم 6 مباريات.. برأيك أي مباراة صعبة ؟
جميع المباريات صعبة، مبارياتنا المتبقية مع فرق في مقدمة الجدول وفرق تصارع نحو البقاء لموسم آخر، تركيزنا حاليا حول مباراة شباب سمسطا، يرجع لكونه فريق عنيد وكان سبب في ضياع نقطتين منا بمباراة الدور الأول، لذلك مبارتنا معهم لكن تكون سهلة مطلقا.
ويرجع سبب صعوبة المباراة خاصة وأن سمسطا تعادل أمس مع تليفونات بني سويف والذي إستطاع إيقاف زحف الشرقية للدخان وإنفراده التام بالصدارة، لذا الفوز على سمسطا سيكون هام جدا نحو مشوارنا الأوحد وهو الصعود للممتاز.
*بعد رحيل حسين عبد اللطيف توليت القيادة الفنية للفريق الأول إضافة لعملك كامدرب عام وأيضا لا يوجد معك مدرب مساعد، كيف تستطيع العمل بثلاث وظائف في توقيت واحد ؟
عقب رحيل عبد اللطيف ومع إسناد مهمة القيادة الفنية لي قررت خوض التجربة بمفردي لفترة معينة وحتى فترة توقف الدوري بسبب شهر رمضان، ولكن مع نتائج الفريق الإيجابية قررت الإستمرار في التحدي وسط دعم كامل من مجلس إدارة الألومنيوم وأيضا محبي النادي.
بالفعل وظيفتي ليست قاصرة على القيادة الفنية ولكني لا اعمل بمفردي هناك مساعدة كبيرة من مخطط الأحمال، وأشرف عبد الوارث، مدرب حراس المرمى، إضافة للناحية الإدراية من إختصاص الكابتن سيد قاسم، ومشرف الفريق الأول صلاح صالح.
وأخيرا لا أجد صعوبة في قيادة الفريق الأول بدون مدرب عام، ومدرب مساعد، رغم أنها تسبب الإجهاد لي بشكل كبير ولكن مساندة باقي الجهاز الفني ليه ومساعدتهم جعلت الفريق يسير بخطى ثابتة نحو هدف واحد وهو العودة للدوري الممتاز.