بتوقيت النجع
في مشهد انتخابي يشهد تحولات واسعة واستعدادات على قدم وساق، يبرز اسم نجلاء عزت، أمينة العلاقات الخارجية بحزب الشعب الجمهوري، كأحد الأسماء التي بدأت تلفت الأنظار بقوة داخل الأوساط السياسية والشعبية، خصوصًا في ظل ترجيحات بأن تكون أحد الوجوه القبطية النسائية البارزة على قوائم الترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة نهاية 2025.
المرأة الراقية التي تمزج بين السياسة والذوق
ليست نجلاء عزت مجرد وجه سياسي تقليدي داخل حزب كبير، بل هي واحدة من الكوادر النسائية اللامعة التي تجمع بين الحضور الراقي، والذوق الشخصي العالي، والكفاءة التنظيمية.
وصفها البعض داخل أروقة الحزب بـ”السيدة الشيك” التي تعرف كيف تدير الحوارات السياسية بلباقة، وتنسج علاقاتها بحكمة، وتجمع حولها احترام الرجال والنساء على حد سواء.
فرصة مضاعفة.. قبطية وامرأة في توقيت حساس
ترجح التحليلات أن نجلاء عزت تمتلك فرصة مضاعفة لحجز مقعد برلماني ضمن الكوتة المخصصة للأقباط أو النساء، كونها تجمع الصفتين في آنٍ واحد، إلى جانب تمثيلها لحزب كبير مثل الشعب الجمهوري، الذي يسعى إلى تعزيز تمثيله النوعي داخل البرلمان القادم.
كما أن خطابها السياسي المتزن، وظهورها المتكرر في الفعاليات العامة، ومشاركتها في اللقاءات التي تمس الشأن الخارجي والعلاقات الحزبية، عزز من صورتها كنموذج نسائي قادر على التمثيل البرلماني الفعّال.
حضور داخلي.. وأدوار خارجية
من خلال موقعها الحزبي كأمينة للعلاقات الخارجية، نسجت نجلاء عزت شبكة تواصل محترمة مع مؤسسات المجتمع المدني، والمجالس المهتمة بالشأن القبطي، والكيانات النسائية الفاعلة، مما يمنحها زخمًا جماهيريًا وتنظيميًا يسبق لحظة الترشح الفعلي.
وتشير مصادر من داخل الحزب إلى أنها مرشحة بقوة للدفع بها على إحدى القوائم الوطنية أو الفردية، وسط دعم غير معلن من عدد من الرموز السياسية والدينية، ممن يرون فيها وجها قبطيًا معتدلاً وامرأة يمكن الاعتماد عليها في القضايا المختلفة.
هل تفوز نجلاء بمقعد الأقباط؟
رغم عدم إعلانها الرسمي عن الترشح حتى الآن، إلا أن تحركات نجلاء عزت توحي بوضوح بأن لديها رغبة مدروسة في دخول السباق البرلماني، معتمدًة على دعم حزبها، وقبولها المجتمعي، وذكائها السياسي.
وإذا ما قررت خوض الانتخابات، فإنها ستكون مرشحة قوية لـ”مقعد الأقباط”، بل وقد تكون المفاجأة في دوائر بها احتكاك شعبي متنوع، حيث يفضل كثيرون الوجوه الجديدة ذات الأسلوب الهادئ والبصمة النسائية المحترفة.
بين الرقي والقدرة السياسية
في انتخابات قد تكون الأكثر احتدامًا منذ سنوات، تظهر نجلاء عزت كورقة نسائية قبطية رابحة، تملك من الذكاء والرقي ما يؤهلها لتكون أكثر من مجرد مرشحة، بل مشروع نائبة قادمة تُعيد تعريف حضور المرأة القبطية في البرلمان.
