بجلبابه الصعيدي الذي يرتديه دائمًا، كان يقف في أول صفوف أهالي نجع حمادي شمالي محافظة قنا، حينما قرر المصريين الخروج في ثورة الـ30 من يونيو العظيمة، من أجل المطالبة برحيل جماعة الإخوان الإرهابية عن الحكم في مصر، حتى يسترد الشعب المصري وطنه من أيدي الجماعة وأعوانها داخل وخارج الوطن.
هو أبو الإسعاد أحمد فخري قنديل، وشهرته ناصر قنديل، نجل البرلماني البارز لالراحل، أحمد فخري، الذي شكل حقبة برلمانية وتاريخية كبيرة في نجع حمادي، الذي كان أحد الداعمين لثورة يونيو المجيدة، ورحيل جماعة الإخوان الإرهابية، حينما بدأ الشباب في المدينة بجمع استمارات حملة تمرد، والتنسيق والتنظيم لتظاهرات يوم 30 يونيو.
ناصر قنديل، أحد أبناء قبيلة النجمية، لم يختفي بعدما تقلدت الجماعة الإرهابية الحكم في مصر، لكنه وضع نفسه في كفة واحدة مع جموع المصريين، الذين وقفوا في وجه جماعة الكذب بإسم الدين، والمعزول محمد مرسي وجماعته، فكان الدعم الأبرز لشباب حملة تمرد في نجع حمادي.
قنديل، بدء في التواصل مع شباب نجع حمادي، قبل ثورة يونيو بأيام طويلة، محاولًا جمع أكبر قدر من الاستمارات التي وقع عليها أهالي المدينة، للمطالبة برحيل جماعة الإرهاب، فقد كان العقل الحكيم، مع الشباب لنبذ ووقف أي عنف قد تقوم به جماعة الإخوان تجاه المطالبين برحيلهم.
أيام طويلة، كان ناصر قنديل، على تواصل دائم خلالها مع الشباب بمدينة نجع حمادي، للتنسيق ليوم 30 يونيو، وخروج المتظاهرين في ميدان المحكمة بمركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، وتقدم أول الصفوف في التظاهرات، فبينما كان الشباب يستعد لبدء التظاهرات، كان ابن النجمية، يحشد المواطنين من شارع التحرير، لخروج تظاهرة انضمت للتظاهرة الأكبر التي أستقرت في ميدان المحكمة.