طبيب بنجع حمادي يوضح كيفية اكتشاف الإصابة بـ«جرثومة المعدة» .. أسبابها وطرق العلاج

يعاني العديد من أهالي مركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، من مرض جرثومة المعدة، خاصًة وأنه مرض يبحث الألاف من المواطنين بمختلف انحاء الجمهورية، عن أسبابه وأعراضه وطرق تشخيصه.

جرثومة المعدة

ويقدم الدكتور محمد صلاح، طبيب الجراحة العامة بمستشفي نجع حمادي العام، ومقرها مستشفي بهجورة التكاملي، أعراض مرض جرثومة المعدة وطريقة تشخيصها.

ألم المعدة

يقول طبيب الجراحة العامة بمستشفي نجع حمادي، في حديثه لـ”بتوقيت النجع” أنه على الرغم من أن المعدة قادرة على هضم المأكولات التي يتناولها الإنسان، إلا أنها لأ تهضم نفسها، لافتًا إلي أن معدة الإنسان مبطنة بطبقة لحمايتها من الأحماض التي تهضم البروتين.

وتابع طبيب الجراحة العامة بنجع حمادي، إن الطبقة المبطنة التي تحيط معدة الإنسان، عندما تتأثر ويقل سمكها، تصل إليها بعض الأحماض، مما يؤدي إلي الشعور بالألم والحرقان، موضحًا ان تأكل تلك الطبقة يؤدي إلي قرحة المعدة.

الإستئصال

وأكد طبيب الجراحة العامة بمستشفي نجع حمادي العام، من اشهر أسباب قرحة المعدة، او ما يسمى بجرثومة المعدة هذا الإكتشاف وحده حاز مكتشفه على جائزة نوبل في الطب في أوائل التسعينيات، حيث أنه غير من طريقة التعامل مع قرحة المعدة فقد كان العلاج المتاح لها هو الإستئصال الجراحي الذي كان يعرض المريض لمخاطر كثيرة ومن ثم فقد تبدلت طريقة العلاج لإستخدام العقاقير مما خفف كثيرًا على المريض المعاناة والمخاطر التي يتعرض لها.

وأشار طبيب الجراحة العامة بمستشفي نجع حمادي العام، ان جرثومة المعدة، تعمل على تآكل الطبقة المبطنة لجدار المعدة مما يعرض جدار المعدة بصورة مباشرة للحمض، وتختلف أعراضها مابين الشعور بالانتفاخ والحرقان، وآلام متكررة بالبطن متعلقة دائمًا بتناول الطعام.

التشخيص

وعن طريقة التشخيص، لفت طبيب الجراحة العامة بنجع حمادي، أن هؤلاء المرضى يتناقص وزنهم بصورة مستمرة نتيجة الامتناع عن الطعام فالصيام يسبب لهم الشعور بالراحة والطعام هو السبب الرئيسي في حدوث الأعراض.

وأورد صلاح، أن طريقة التشخيص، تبدأ بالفحص الطبي للمريض من الطبيب في محاولة لتخفيف حدة أعراض المرض كمرحلة أولي، ثم المرحلة الثانية وهي التشخيص والتي تتطلب التدخل العلاجي وتحاليل دم أو الفحص بمنظار الجهاز الهضمي العلوي واخذ عينة من بطانة المعدة، مشيرًا إلي أن العلاج يستمر لمدة لا تقل عن شهر وقد تصل حتى ستة اشهر والمطلوب دائمًا التواصل مع الطبيب لتحديد نوعية العلاج.

كتبت: هيام بيومي