بتوقيت النجع
شهدت لجان امتحانات الثانوية العامة بمحافظة قنا، اليوم الخميس، حالة من التوتر والقلق بين الطلاب وأولياء الأمور، بعد شكاوى موسعة من صعوبة امتحان مادة التاريخ لطلاب الشعبة الأدبية، وامتحان الفيزياء لطلاب الشعبة العلمية، فضلًا عن وقوع حالات مرضية بين بعض الطلاب داخل اللجان.
وأعرب عدد من طلاب وطالبات الشعبة الأدبية عن غضبهم من امتحان مادة التاريخ، مشيرين إلى أنه تضمن نقاطًا وصفوها بـ«الغامضة» وصعبة الحل، إضافة إلى ما سموه بـ«التكات» التي أربكتهم أثناء الإجابة.
فيما أبدى طلاب الشعبة العلمية استياءهم من امتحان الفيزياء، معتبرين أنه جاء أصعب من التوقعات، وأن مستوى الأسئلة يفوق قدرات الطالب المتوسط، مما تسبب في إحباط الكثير منهم.
تزامنًا مع ذلك، سجلت محافظة قنا ثلاث حالات مرضية بين طلاب الثانوية العامة أثناء أداء الامتحانات؛ حيث أصيبت الطالبة زينب.ر.ف، 17 عامًا، بحالة تشنجات داخل لجنة الثانوية بنات بأبوتشت، بينما تعرضت الطالبة منة الله.ط.ا، 17 عامًا، لحالة اشتباه زائدة، داخل لجنة الثانوية بنين بالمركز نفسه، كما أصيب الطالب خالد.م.ع، 18 عامًا، بصعوبة في التنفس داخل لجنة امتحانية بمركز قفط.
وتم نقل الطالبتين المصابتين إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، فيما رفض الطالب المصاب بصعوبة التنفس نقله بعد تحسن حالته داخل اللجنة.
ويبلغ عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الثانوية العامة هذا العام بمحافظة قنا نحو 18 ألفًا و26 طالبًا وطالبة، موزعين على 51 لجنة امتحانية تغطي الإدارات التعليمية التسع بالمحافظة.
وشدد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، على الالتزام الكامل بالإجراءات والتعليمات الوزارية المنظمة لسير الامتحانات، وعلى رأسها حظر استخدام الهواتف المحمولة داخل اللجان من قِبل الطلاب أو المعلمين، مع تكثيف التواجد الأمني بمحيط اللجان لضبط الانضباط العام، ومنع تكدس الأهالي خارج المدارس.
كما وجه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بتجهيز محيط اللجان وتوفير الاحتياجات اللوجستية من “فراشة” وتنظيم دخول وخروج الطلاب، مع التأكد من توافر المياه والكهرباء داخل جميع اللجان، ووجود فردي أمن على الأقل أمام كل لجنة، لضمان مرور العملية الامتحانية في هدوء وانتظام.
