تعلن كلية الشرطة، في مؤتمر صحفي يُعقد اليوم في الساعة الرابعة عصرًا، عدد المقبولين وعدد المتقدمين للكلية هذا العام.
وجاء في بيان صادر عنها اليوم “تعد أكاديمية الشرطة صرحًا علميًا أمنيًا شامخًا حملت على مر التاريخ مشعل العلم في خدمة الأمن، فهي ملحمة الوطنية ومصنع الرجال”.
والمتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها فى إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليميًا وتدريبيًا وبحثيًا، فهي من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة في العالم، وهي الأولى على المستوى الإقليمي صاحبة الريادة والمكانة على كافة المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
وتابع البيان “صاغت كلية الشرطة خطط وبرامج العمل مستهدفة غاية أساسية هي إعداد خريج متكامل يلقى رضا كل من يتعامل معه، مستلهمة من متطلبات الجودة الشاملة سبيلًا ومعيارًا وتحديًا وضرورة أملتها طبيعة الحياة المعاصرة، ويمكن بلورة أهداف كلية الشرطة التعليميـة في تطوير الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب، من خلال الاهتمام بعناصر ومقومات نجاحها التي تتمثل في كل من “أعضاء هيئة التدريس، والمقررات، وطرق التدريس، والموارد التعليمية المتاحة”، وذلك بما يتوافق مع تطورات وتحديات العمل الأمنى وبما يسمح بتكوين كوادر تلائم احتياجاته، والاهتمام بتطوير نظم وسياسات القبول والاستفادة مما تسفر عنه عمليات المتابعة والتقييم لهذه الإجراءات، عملاً على اختيار أفضل الطلاب من بين المتقدمين للالتحاق بالكلية، وتوفير مناخ دراسي ملائم للطالب يلبي طموحاته ويتجاوب مع قدراته، ويمنحه الفرصة لاستغلال ملكاته الذهنية والبدنية، بهدف إعداد منتج أمني يمتلك خلفية علمية أكثر تباينًا وشمولية، والاهتمام بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، وإعداد الكوادر العلمية المناط بها تدريسها، نظراً لما تمثله تلك الدراسات من أهمية باعتبارها أساسًا دستوريًا وشرعيًا لعمل جهاز الشرطة، وحصول الضباط على الدراسات العُليا وابتعاثهم للخارج وتوفير مناخ علمي لإعداد دراستهم المتخصصة”.
وتسعى كلية الشرطة إلى تحقيق الجودة في كافة العمليات والبرامج المنفذة، وإنشاء نظام فعّال يرتقي بالعملية التعليمية والتدريبية والانضباطية والبدنية، ويصل بها للريادة وتبوء مكانة علمية وتدريبية مرموقة بين الكيانات المُماثلة على الصعيد الإقليمي والدولي، من خلال توفير بيئة تعلُّم فعّالة تضمن تحقيق جودة المنتج الأمني، على نحو يحقق التميز لخريجيها في المستوى العلمي والمعرفي والمهاري والبدني، وإمداد الطلاب بالخبرات النظرية والعملية التي تتواءم مع احتياجات الواقع الأمني، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على استمرارية تطوير المناهج الدراسية وابتداع وسائل تعليمية مُتطورة، مع الاستعانة بخبرات القيادات الأمنية في كافة مسارات العمل الشرطي، والاهتمام بالنواحي الثقافية والفنية والإبداعية للطلاب والدارسين بكلياتها ومعاهدها.