بتوقيت النجع
كتبت: مريم أيوب
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، غدًا الأحد 13 أبريل 2025، الموافق 5 برموده 1741 للشهداء، بأحد الشعانين، أحد أبرز الأعياد الكنسية الذي يُعد بمثابة بوابة الدخول إلى أسبوع الآلام، في ختام الصوم الكبير.
ويُحيي الأقباط ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حينما استقبله الشعب بالسعف وأغصان الزيتون وهم يهتفون: “أوصنا في الأعالي”، وهو ما يمنح هذا اليوم رمزيته الروحية والتاريخية الكبيرة، ويجعله أحد أهم محطات السنة الطقسية في الكنيسة.
وشهدت محيط الكنائس في مدينة نجع حمادي اليوم، انتشارًا ملحوظًا لبائعي سعف النخيل، حيث أقبل الأقباط على شراء السعف لصناعة أشكال فنية مثل الصليب، والتيجان، والأسوِرة، وغيرها من الرموز التي تحمل معاني الفرح والاحتفال الروحي.
وتستعد الكنائس لبدء صلوات أسبوع الآلام، الذي يبدأ مساء الأحد بـ”عشية الشعانين”، ويستمر حتى الجمعة العظيمة، في أجواء من الخشوع والتأمل استعدادًا لعيد القيامة المجيد.
