تحتفل الأمة الإسلامية والعربية، اليوم الأربعاء، بذكرى الإسراء والمعراج، التي توثق رحلة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى، ثم معراجه إلى السموات العلى، في معجزة إلهية تأييدا برسالته ونبوته المباركة.
الإسراء والمعراج
يقول الشيخ ابراهيم السيد، من علماء وزارة الأوقاف، أنا الاسراء والمعراج أتي في عام الحزن، والذي يقصد به حزن النبي صلي الله عليه وسلم،بعد وفاة زوجته السيدة خديجة بنت خويلد، وعمه أبوطالب، وتعرضه لإيذاء المشركين ومحاربتهم لدعوته ورسالته.
ويضيف السيد، أن حادثة تقيف التي تعرض فيها النبي صلي الله عليه وسلم، للأذى حتى أدميت قدماه، وجلس فيها من كثره التعب في بستان ابن ربيعه، ونزل ملك الجبال وقال: “يا محمد ان الله ارسالني إليك ان شئت اطبق عليهم الأخشبين فعلت” فقال النبي صلي الله عليه وسلم “ولكن ارجو الله ان يخرج منهم من يعبدو الله ولا يشركوا به شيئا”.
ويوضح الشيخ ابراهيم السيد، أن واجبات المسلم في ذكرى رحلة الاسراء والمعراج من بينها مايلي:
١_ الاقتداء بالنبي صلي الله عليه وسلم.
٢_ المحافظة على الصلوات الخمس، التي فرضها المولى عز وجل في هذه الليلة المباركة.
٣_ التحلي بالخلق الكريم، والأخلاق الحميدة، ونبذ العنف والتطرف، ونشر المحبة والتسامح بين الجميع.
كتب: منة ياسر:
موضوعات متعلقة :
مكارم الأخلاق وأثرها في بناء الحضارات .. موضوع خطبة الجمعة بمساجد قنا
شنق نفسه .. طالب إعدادي يتخلص من حياته داخل منزله في دشنا