أعتقادات وموروثات قديمة، لا يزال يتبعها أهالي قرية الحمران التابعة لمركز أبوتشت شمالي محافظة قنا، دون أن يتأكد مصداقيتها من عدمه، حتي أصبحت كتلة حجرية لا يتعدي وزنها الـ120 كيلو جرامًا، هي الملجأ لشفاء العقيمات وحل ازمة المتأخرات عن الزواج، وشفاء المرضي.
هنا في قرية الحمران بمدينة أبوتشت شمالي محافظة قنا، يحتفل الأهالي بحجر صغير وزنه كيلو 120 جرامًا، في ليلة الإسراء والمعراج من كل عام، إعتقادًا منهم إنه فى ليلة الإسراء والمعراج، النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ترك اثرًا بكفه الكريم عليه فأصبح مبارك.
الحجر لا يحتفل به الأهالي في ليلة الإسراء والمعراج من كل عام فقط، إنما أصبح مزارًا لكل من يعاني من مرض، سواء ذكورًا او إناثًا، حتي أصبح الحجر الذي أسموه بـ”حجر المعراج” قبلة الأهالي للشفاء من الأمراض.
يقول مصطفى عبده أحد أبناء قرية الحمران التابعة لمركز ابوتشت شمالى محافظة قنا، أن الحجر سمى حجر المعراج اعتقادا من الناس أن النبى صلى الله عليه وسلم ترك اثرا بكفه عليه وهو موجود حتى الآن على الحجر.
وأضاف عبده في حديثه لـ”بتوقيت النجع” أن الحجر كان وزنه 180 كيلو جرام ولكن كسر منه أجزاء فأصبح 120 كيلو جرام، لافتًا إلي أن الحجر له كرامات، قائلاً:” لو واحده مش بتخلف وخطت عليه 7 مرات تخلف على طول ولو حد مريض وتبارك به يشفى بإذن الله”.
فيما تؤكد غادة محمود، أحد أبناء القرية، أن حجر المعراج، مبارك ومرتبط بالمكان منذ قديم الزمان، حتى حاولت قرية من المجاورة الحصول عليه، لم يكمل ساعات ووجدوه فى مكانه والنور خارج منه.
وتابعت السيدة القناوية، أن الشباب يتسابقون على حمله ولكن الغريب والطريف فى الموضوع أن من تعافى على حمله لم يستطيع حمله حتى لو كانوا أكثر من فرد، أما من يسمى ويستعين بالله يستطيع حمله ببساطة.
وتابعت في سياق تصريحاتها، إن الحجر يتواجد حاليا فى أحد منازل القرية للحفاظ عليه ومنع اشتباكات الشباب ورهانهم على حمله، لافتًة إلي أنه فى يوم المعراج يتسابق الأهالى فى عمل الطعام وتقديمه للزائرين من اهالى القرى الأخرى هم وأطفالهم والاحتفال معهم وسط مراسم من الفرح وشراء الحلوى والألعاب المختلفة.
أبوتشت: مها سيد