في مشهد مليان بالأمان والفرحة، الرئيس عبد الفتاح السيسي اصطحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في جولة رائعة بمنطقة خان الخليلي والحسين في قلب القاهرة.
الشارع المصري وقتها مليان بالناس، وكانت الوجوه كلها مبتسمة، تتشوق لمشاهدة الزعيمين وسط أجواء من الفرح والترحيب.
والمشهد كان مش طبيعي، الزعيم المصري والرئيس الفرنسي مشوا سوا في الشارع وسط تصفيق حار من الناس، والشوارع كانت مليانة بالبهجة، وكأن كل واحد فينا كان جزء من اللحظة التاريخية دي.
العالم كله كان يراقبنا، وفي وقت تشهد فيه العديد من الأماكن اضطرابًا، تظل مصر ثابتة، آمنة وجميلة، تبهر ضيوفها وتبعث برسالة سلام وطمأنينة.
الشوارع المكتظة بالناس كانت تنبض بالحياة، وكل خطوة من الرئيسين كانت تلامس قلوب المصريين الذين وقفوا صفًا واحدًا، يحيون بلدهم الحبيبة.
الشعب المصري دايمًا معروف بكرمه وحبه لوطنه، وعندما شعروا بوجود الرئيس السيسي، كانوا بيشجعوا ويحيوا مصر وشعبها اللي دايمًا واقف مع بعضه البعض.
إنها مصر، البلد التي تتحدى كل الصعاب وتظل صامدة وقوية، تشع أمنًا وجمالًا وسط العالم.. تحيا مصر، وستظل دائمًا بلد الأمان والمحبة، مستمرة في إبهار العالم من قلبها النابض.
اللحظة دي كانت أكتر من زيارة، كانت رسالة قوية للعالم إن مصر بلد الأمان، بلد الناس الطيبين اللي عايشين فيها مع بعض في سعادة واستقرار، والقيادة الحكيمة للرئيس السيسي ما بتغفلش عن تحقيق ده، عشان كل واحد فينا يحس بالأمان في كل خطوة.
مصر هي الأمان، مصر هي الحياة، والشعب المصري بيعيش دايمًا في أجواء من الحب والفخر لوطنه وقيادته.