بتوقيت النجع
سطّر الدكتور محمد حامد حسن، ابن قرية الغربي بهجورة بمركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، قصة نجاح مميزة في مجال الطب، بعدما أصبح أحد أبرز وأشهر أساتذة واستشاريي الأشعة على مستوى الصعيد ومحافظة قنا.
الدكتور حامد، أستاذ مساعد بكلية الطب جامعة سوهاج، حاصل على بكالوريوس الطب، وماجستير الأشعة، ثم دكتوراه في ذات التخصص، ليُلقب عن جدارة بـ”بروفيسور الأشعة”، نظرًا لمسيرته المتميزة في هذا المجال الدقيق.
منذ نحو 20 عامًا، قرر “بروفيسور الأشعة” أن يضع بصمته في مدينته الأم نجع حمادي، فأسس مركز الفتح للأشعة، ليكون أول مركز متخصص في جميع أنواع الأشعة داخل المدينة.
لم يكن المركز مجرد مشروع طبي، بل كان حلمًا إنسانيًا لخدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم من مشقة السفر لإجراء الأشعات في محافظات أخرى مثل القاهرة أو سوهاج أو أسيوط.
حرص الدكتور حامد على تطوير مركزه سنويًا، فكان من أوائل الأطباء الذين أدخلوا أجهزة الأشعة الحديثة والمتقدمة إلى نجع حمادي، ليصبح مركز الفتح مرجعًا طبيًا موثوقًا للأهالي، ونقطة تمركز لكل من يبحث عن دقة التشخيص وسرعة الأداء في إجراء الأشعات بأنواعها.
عُرف عن الطبيب الشاب دماثة الخلق والالتزام، إلى جانب تفانيه في العمل، ما جعله يحظى بثقة ومحبة آلاف المواطنين الذين يجدون في مركزه بديلًا عمليًا ومريحًا عن التنقل بين المحافظات.
ومع سنوات من العطاء، أصبح الدكتور محمد حامد حسن رمزًا من رموز الطب في نجع حمادي، وفخرًا لقرية الغربي بهجورة، وواحدًا من الكفاءات التي يشهد لها الجميع في ميدان الأشعة.
