في رحلة مهنية امتدت لأكثر من أحد عشر عامًا، استطاع الدكتور حسام محمد مصطفى أن يرسخ اسمه كأحد أبرز الأطباء المتخصصين في الأشعة التشخيصية والتداخلية، جامعًا بين العلم الأكاديمي والخبرة العملية، وبين العمل الجامعي والخدمة الطبية الميدانية.
الدكتور حسام تخرج في كلية الطب بجامعة أسيوط عام 2012، حاصلًا على بكالوريوس الطب والجراحة، ثم واصل مسيرته العلمية حتى نال درجة الماجستير في الأشعة، وأعقبها بـ الدكتوراه التي فتحت أمامه آفاقًا جديدة في التخصص الدقيق الذي يحتاج إلى دقة عالية ومعرفة شاملة بتفاصيل الجسد الإنساني.
ويشغل الدكتور حسام حاليًا منصب استشاري الأشعة في جامعة أسيوط، ويعمل في عدد من أكبر الصروح الطبية بالمحافظة، من بينها مستشفى الراجحي، ومستشفى الأطفال، والمستشفى الجامعي الرئيسي، حيث ترك بصمة واضحة في مجال التشخيص الإشعاعي وتطبيق التقنيات الحديثة في الفحوصات الطبية.
ورغم انشغاله الأكاديمي والعملي داخل جامعة أسيوط ومستشفياتها، لم يغفل الدكتور حسام عن رسالته الاجتماعية والطبية، فقرر تأسيس مركز النيل للأشعة التشخيصية والتداخلية بمدينة نجع حمادي، ليكون نافذة جديدة للخدمة الطبية المتقدمة في شمال محافظة قنا.
يُعد مركز النيل للأشعة واحدًا من المراكز الحديثة التي تعتمد على أجهزة متطورة وتقنيات رقمية دقيقة، تُمكن الأطباء من الحصول على صور عالية الجودة تُسهم في دقة التشخيص وسرعة اتخاذ القرار الطبي، وهو ما ساهم في تخفيف معاناة المرضى من مشقة السفر إلى المحافظات الكبرى لإجراء الفحوصات الدقيقة.
ويؤكد الدكتور حسام أن هدفه الأساسي من إنشاء المركز هو “تقديم خدمة طبية تضاهي المستوى الجامعي داخل محافظات الصعيد، مع التركيز على الدقة والإنسانية في التعامل مع المرضى”، مشيرًا إلى أن تطوير خدمات الأشعة في المناطق الإقليمية أصبح ضرورة ملحّة لمواكبة التطور السريع في المجال الطبي.
وتحظى مسيرة الدكتور حسام محمد مصطفى بتقدير واسع داخل الأوساط الطبية بجامعة أسيوط، لما يتمتع به من كفاءة علمية، وانضباط مهني، وحرص دائم على التطوير والتدريب المستمر، كما يحظى بثقة كبيرة من المرضى وأهالي نجع حمادي الذين يرونه نموذجًا للطبيب الأكاديمي القريب من الناس.