تُنظم محافظة قنا، خلال شهر نوفمبر المقبل، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية، برئاسة الناقد الفني هيثم الهواري، مؤسس المهرجان ورئيس المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب، وذلك في إطار جهود الدولة لإحياء التراث ودعم الفنون الشعبية.
وأوضح الهواري أن فكرة المهرجان تعود إلى عام 2016، ضمن مشروع ثقافي متكامل يضم عشرة مبادرات تهدف إلى الحفاظ على التراث، وكان من المخطط إطلاقه بالتزامن مع مهرجان مسرح الجنوب، إلا أن ضعف التمويل حال دون تنفيذه بشكل منفصل، فتم دمج فعالياته مع المهرجان المسرحي.
وأضاف أنه في عام 2020 تقرر إقامة المهرجان كفعالية مستقلة، إلا أن جائحة كورونا تسببت في تأجيله، حتى جاء إطلاقه رسميًا بتوجيه من اللواء خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الذي أبدى دعمه الكامل للمشروع خلال حفل ختام الدورة التاسعة من مهرجان شباب الجنوب في أبريل الماضي.
أهداف المهرجان
يهدف مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية إلى:
-
إحياء الفنون التراثية والحرف البيئية.
-
تنظيم ورش تدريبية لتطوير مهارات الشباب.
-
تقديم العروض والأنشطة في القرى والنجوع والمستشفيات.
-
دعم المنتجات الحرفية وتعريف الأجيال الجديدة بها.
-
تمكين الحرفيين المحليين من عرض إنتاجهم وتطوير مهاراتهم بالتعاون مع متخصصين.
ومن المقرر طرح استمارات المشاركة للفرق الفنية المستقلة خلال شهر أغسطس المقبل.
فعاليات المهرجان
ينقسم برنامج المهرجان إلى أربعة محاور رئيسية:
أولًا: البرامج الفنية
وتشمل عروض الفنون الشعبية، المولوية والتنورة، السيرة الهلالية، فن الحكي، فن الكف، المديح والإنشاد الديني، الترانيم الكنسية، الأراجوز وخيال الظل، عروض المزمار والربابة، بالإضافة إلى الألعاب الشعبية مثل السبع طوبات، الكرة الشراب، المرماح، التحطيب، والرقص بالحصان.
ثانيًا: معارض الحرف التراثية
وتضم معرضًا للحرف البيئية، والملابس الصعيدية، والحُلي والإكسسوارات الشعبية، والعمارة التراثية، إضافة إلى عروض أزياء فلكلورية.
ثالثًا: الورش التدريبية
وتشمل ورش الحرف اليدوية، الإكسسوارات، الخط العربي، الإنشاد الديني، صناعة الأراجوز، وصناعة الآلات الموسيقية الشعبية.
رابعًا: الأنشطة المجتمعية
حيث سيتم تقديم العروض الفنية والورش التدريبية في قرى ونجوع المحافظة، مع الإعلان عن فعاليات تراثية إضافية لاحقًا.