خيم التعادل السلبي على مواجهة الزمالك ومضيفه وادي دجلة، اليوم الاثنين، ضمن منافسات المرحلة الرابعة عشر من الدوري المصري لكرة القدم.
ولم ينجح الزمالك في هز شباك منافسه الذي نجح في تحجيم مفاتيح خطورة الفريق الأبيض، ليجبر باتشيكو ولاعبيه على قبول نتيجة التعادل السلبي.
وفي السطور القادمة نستعرض أبرز الملامح لتلك المباراة التي وإن جاءت نتيجتها سلبية، فهي تعبر عن الكثير من الأمور التي تحدث مع الزمالك على أرضية الملعب.
1- سيناريو متكرر
منذ مباراة مولودية الجزائر وفريق الزمالك يلعب بنفس الأسلوب، فالفريق أضاع فرصا عدة في تلك المباراة، وكلف ذلك الفريق نقطتين ثمينتين في مستهل مشواره الأفريقي.
وتكرر الأمر فيما بعد في مواجهتي تونجيت السنغالي ووادي دجلة، ليثبت أن الفريق لم يتعلم من أخطاءه، ويكرر نفس السيناريو في كل مباراة تقريبا بإضاعة الفرص السهلة.
2- انتظار البطل
ليس في كل مرة تسلم الجرة، وليس في كل مرة سيأتي فرجاني ساسي ليحل كل المشاكل ويسجل هدف رائع مثلما فعل أمام الإسماعيلي.
هذا الأمر بدا وأن الزمالك يجهله تماما في المباريات الماضية، فدائما هناك انتظار للحلول الفردية، والأدهى من ذلك أن الفرصة التي سنحت للفريق لتسجيل هدف يحسم به اللقاء، أضاعها عبد الله جمعة من خلال ضربة الجزاء المهدرة في الدقيقة 88.
3- أشباح في الملعب
من يتذكر آخر مباراة جيدة لعبها أحمد سيد زيزو؟ ..تقريبًا مباراة الأهلي في نهائي دوري أبطال أفريقيا، منذ ذلك الحين لم يعد زيزو إلى المباريات، ومنذ تلك التسديدة الشهيرة في القائم الأيمن لمرمى الشناوي، لم نشاهد ذلك اللاعب مجددًا.
الأمر ذاته ينطبق على المغربي أشرف بن شرقي، الذي تألق بشكل جيد مع بداية الموسم، ثم ذهب في سبات عميق لم يستفق منه حتى الآن، ولا أحد يعلم متى سيستفيق
أما إمام عاشور، فيبدو أن ذخيرته من التسديدات الصاروخية قد نفذت، ولم يعد لديه شيء يقدمه على الأقل في الوقت الحالي.
4- باتشيكو
يتحمل المدرب البرتغالي بكل تأكيد ذلك التراجع في مستوى الزمالك خلال الموسم الحالي، لكن ولضيق الوقت فلا يمكن الجزم بان الإدارة ستتخذ قرارا بشأنه أو حتى تجتمع معه، فالفريق مقبل على مباراتين غاية في الأهمية أمام الترجي التونسي ذهابا وإياب في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا
كتب: محمد كمال
موضوعات متعلقة :