على الرغم من وفاته منذ قرابة 7 سنوات، إلا أن أهالي قرية أولاد نجم ونجوعها بمدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، لا يزالون يحتفظون بصور الشيخ مجدى الأنصارى، ويتذكرون مواقفه معهم.
هو الشيخ مجدى فؤاد أحمد محمود، وشهرته الشيخ مجدى الأنصارى، الذي توفي في الـ25 من شهر نوفمبر لعام 2015، حينما كان يبلغ من العمر 52 عامًا، وأحد أقطاب الطريقة الصوفية بقرية أولاد نجم بنجع حمادي.
الشيخ مجدى الأنصارى، الذي شيعه أهالي قريته والقرى المجاورة إلي مثواه الأخير بالأعلام والرايات الخضراء، والذي كانت تقام له الحضرات والليالي خلال السنوات القليلة، قبل ان تتوقف أزمة فيروس كورونا.
والشيخ مجدي، معروف وسط أبناء القرية والقرى المجاورة بطيبة قلبه وخفة دمه، دائمًا ما كان يمازح المواطنين، الذي أحبهم وأحبوه، وكانوا يطلبون منه الدعاء لهم، على أمل أن يتقبل الله منه بسبب قربه له على حد قولهم.
الأنصارى صاحب الوجه البشوش، يصفه العديد من أهالي قريته بصاحب الكرامات، فهناك من يؤكد رؤيته في منامه، ومن يؤكد أن السبب في حماية أحدهم من أحد الذئاب أثناء مروره في إحدي شوارع القرية، لتصبح ذكرى الشيخ مجدى ثابتة في عقول وقلوب الأهالي.