بتوقيت النجع
سادت فرحة في جميع أنحاء محافظات الجمهورية، بمبادرة الحوار الوطني التي أنطلقت منذ أيام بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي شملت العديد من الجلسات جمعت العديد من فئات المجتمع المصري.
وفي مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، أكد أحمد الكيال، ناشط في العمل العام، أن مبادرة الحوار الوطني، هي مبادرة يسجلها التاريخ بأحرف من نور للرئيس عبدالفتاح السيسي، وأصبحت البيئة الوطنية مهيئة بما يسمح لـ لم الشمل والوحدة والوقوف على قلب رجل واحد.
وأشار الكيال: المبادرة جاءت في توقيتها الصحيح بعدما قضت على الإرهاب وأقتلعت جذوره وأصبحت المبادرة محور رئيسي ضمن محاور بناء الدولة، بعدما شهدت مصر نقلة نوعية ليس في العمران والبناء فقط، بل العمران السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف الناشط في سياق حديثه لـ”بتوقيت النجع”، أن انطلاق الحوار يؤكد على تبادل الرؤي والتوافق بين كل الأطياف السياسية وتحقيق المكسب الثاني وهو ان الدولة تهتم بالمواطن، والمكسب الثالث فتح المشاركة لكل المصريين وذلك يدل على التنوع السياسي وأصبحت السياسة في بناء ثقافة الحوار بين أبناء المجتمع الواحد والشركاء في الدولة الوطنية الواحدة ومراعاة مفاهيم العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان في مختلف المجالات قائلاً: “نحن أمام مبادرة غير مسبوقة أصبح الرأي العام شريكا أساسيا فيها”.
وأشار الكيال، إلى أنه بعد مشاهدة انطلاق الحوار الوطني في الثالث من مايو الجاري، تأكدنا بانه لا يوجد خطوط حمراء في النقاشات، وبعد اختيار 44 مقررا ومقررًا مساعدًا لـ 3 محاور ضمت السياسي والاقتصادي والاجتماعي، لمناقشة 113 قضية و19 لجنة، عقد مجلس الأمناء ما يزيد على 23 جلسة أستغرقت كل جلسة نحو 10 ساعات وهذا يدل على الدقة في خروج الحوار الوطني بعد مرور عام على جدية القائمين عليه ومن أبرزهم الكاتب الصحفي ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، والمستشار محمود فوزي، رئيس الامانة الفنية للحوار الوطني، والجلسات التحضيرية للحوار الوطني، انتجت لنا هذا المشهد التاريخي، مؤكدًا على انطلاق الجمهورية الجديدة بمفهوم ثقافة الحوار والتنوع السياسي من أجل إعلاء مصلحة الوطن.
