بتوقيت النجع
شهدت قرية فاو غرب التابعة لمركز دشنا، شمالي محافظة قنا، جريمة مأساوية راح ضحيتها طفل لا يتجاوز عمره عامين ونصف، بعد أن أُلقي به حيًا في نهر النيل، في واقعة تقشعر لها الأبدان، كان دافعها الانتقام الأسري.
كانت البداية بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا إخطارًا من مركز شرطة دشنا، يفيد بتغيب طفل يُدعى “ر.ن”، يبلغ من العمر عامين ونصف، من قرية فاو غرب، وسط حالة من القلق سيطرت على أسرته.
وبتكثيف التحريات، كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل صادمة، حيث تبين أن الطفل تم اصطحابه من منزله بواسطة نجلي عمته، يبلغان من العمر 8 و11 عامًا، قبل أن يقوما بإلقائه حيًا في نهر النيل، ما أدى إلى غرقه ومصرعه على الفور، ولا تزال جهود البحث جارية لانتشال الجثمان.
وأوضحت التحريات أن الواقعة وراءها شبهة جنائية، حيث أقدم الطفلان على ارتكاب الجريمة بتحريض مباشر من والدتهما، التي دفعت ولديها لفعل ذلك انتقامًا من والدة المجني عليه، على خلفية خلافات أسرية قديمة.
وتمكنت قوات الأمن من ضبط السيدة وطفليها، وحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق، فيما كلفت الجهات المختصة وحدة المباحث بمواصلة التحري لكشف كافة ملابسات الجريمة.
تفاصيل الواقعة
كان قد لقي صغير عمره عامين ونصف مصرعه غرقًا، على يد نجلي عمه طفلين ألقياه حيًا في مياه نهر النيل، ولم يتم العثور على جثمانه حتى الآن في قرية فاو غرب، مركز دشنا، شمالي محافظة قنا.
جاءت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، إخطارًا من مركز شرطة دشنا يفيد بورود بلاغ بتغيب صغير عمره عامين ونصف فجأة صباح يوم الأحد، من أمام منزل أسرته في قرية فاو غرب التابعة لدائرة المركز.
وعلى الفور تشكل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وتبين بعد التحقيق أن وراءها شبهة جنائية وأن المتغيب يُدعى رحيم.ن، يبلغ من العمر عامين، وأن نجلي عمه اللذان عمرهما 10 سنوات و8 سنوات ألقياه في مياه نهر النيل وهو على قيد الحياة فلقى مصرعه غرقًا.
جاري البحث عن جثمان الصغير واستكمال التحقيقات وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.
