بخطوات واثقة، يطل اسم محمد الزنباعى عباس زنباعى عبدالله على المشهد الانتخابي في دائرة دشنا والوقف ونجع حمادي، مدعومًا بتاريخ اجتماعي طويل وحب عريض من أبناء الدائرة، ليخوض سباق البرلمان هذه المرة وهو يحمل معه ثقل العمودية وسمعة عائلية راسخة.
وُلد الزنباعى عام 1973 بمدينة دشنا، وتخرج في كلية العلوم بجامعة الأزهر حاصلًا على درجة البكالوريوس بتقدير جيد، وأدى خدمته العسكرية قدوة حسنة. وفي عام 2006 تولى منصب العمودية خلفًا لوالده، العمدة عباس زنباعى، ليواصل مسيرة عائلية ارتبط اسمها بالقيادة وخدمة الناس.
على مدار سنوات، كان العمدة محمد الزنباعى حاضرًا بقوة في مشاهد المصالحات وإنهاء الخصومات الثأرية في مراكز قنا المختلفة، مكتسبًا بذلك ثقة المجتمع، وراسخًا صورته كأحد الرموز التي تجمع ولا تفرق.
اليوم، ومع دخوله سباق الانتخابات، يراهن كثيرون على أن حضوره لا يعتمد فقط على منصب العمودية، بل على رصيد كبير من العلاقات والاحترام الشعبي الذي كوّنه بين الناس، وهو ما يجعله أحد أبرز الأسماء التي تترقبها الدائرة في الاستحقاق المقبل.