كتبت: مريم أيوب
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم السبت، الموافق 27 سبتمبر 2025م، و17 توت 1742 للشهداء، بعيد الصليب المجيد، أحد أبرز الأعياد الكنسية التي تحيي ذكرى اكتشاف الصليب المقدس.
ويعود تاريخ هذا العيد إلى عام 326م، حينما اكتشفت الملكة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، الصليب المقدس في موقع الجلجثة بأورشليم، بعد أن ظل مطمورًا لسنوات طويلة.
وتشير الروايات الكنسية إلى أن الملكة هيلانة قامت بتنظيف المكان فعثرت على ثلاثة صلبان، وللتأكد من صليب السيد المسيح، وُضع أحد الصلبان على جثمان ميت فلم يحدث شيء، وكذلك الثاني، بينما أعاد الصليب الثالث الحياة للميت، فتحقق الجميع أنه الصليب الحقيقي الذي صُلب عليه السيد المسيح.
ومنذ ذلك الحين، صار الصليب علامة للنصرة وقوة للإيمان، واتخذه الإمبراطور قسطنطين شعارًا في معاركه، كما أمر ببناء كنيسة القيامة في أورشليم لحفظ الذخيرة المقدسة.